قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزير البيئة والتطور الحضارى والعشوائيات السابقة، إن مؤتمر شرم الشيخ نقطة مهمة فى التغير المناخى، مضيفة أن مصر تتجه للاقتصاد الأخضر المبنى على طرق طبيعية للمساعدة على عدم زيادة الحرارة، من خلال استخدام موارد الأرض والشمس والرياح.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج حديث العرب المذاع على القناة الأولى المصرية، أنه ما يحدث حاليا فى العالم من حرائق والفيضانات تجعل الدول الكبرى تتخذ إجراء فى المساعدة فى التغير المناخى، لافتة إلى أن هناك دول تتوجه للتحول إلى الطاقة البديلة الصديقة للبيئة، ووجود بديل للغاز الفحم الأفحورى.
وتابعت أن هناك صناديق تابعة للأمم المتحدة من المفترض تعطى منح لأفريقيا للمساعدة فى التغير المناخى، ولكن تعطى لبنوك استثمارية أموال لتوفر قروض للدول الناشئة لحل مشاكل التغير المناخى، ولكن الدول الكبرى الصناعية عليها أعطاء منح للدول هذه وليس قروض لحل ما فعلته من تغير مناخى، مؤكدة أن مؤتمر المناخ المنعقد فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ سيتم تنفيذ قرارات تساعد فى التغيرات المناخية .
وجهت نصيحة للمواطن عدم إهدار الإكل والخضراوات بسبب ان الزراعة تستخدم وقود احفورى وكذلك الحيوانات تخرج غازات تساعد على زيادة حرارة الجو.