تواصل الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان، جهودها المتعلقة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تخفيف الأعباء المعيشية، وخاصة على الشباب المقبل على الزواج.
وفى هذا الصدد، شهدت قرية الكاجوج التابعة لمركز كوم أمبو، تنظيم ندوة توعوية بالمعهد الأزهرى بالكاجوج التابع لمركز كوم أمبو وذلك وسط حضور نحو 140 شخص من أهالى القرية وذلك ضمن سلسلة الندوات التى يتم تنظيمها ضمن مبادرة " لتسكنوا إليها " والتى أطلقها الأزهر الشريف الشريف بقيادة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على مستوى المحافظات وتستهدف تيسير الزواج وعدم المغالاة فى التكاليف للمقبلين على الزواج.
وقال أشرف عطية محافظ أسوان: نسعى جاهدين لتحقيق العوائد الإيجابية من هذه المبادرة لتساهم بالتنسيق مع مبادرة " الناس لبعضهم " فى إعلاء القيم المعنوية للزواج، ونشر التوعية بأهمية التخفيف على كاهل الأسر المقبلة على الزواج بالمجتمع المصرى، وخاصة فى ظل الظروف الراهنة.
وطالب المحافظ، بحشد جميع الجهات المعنية على مستوى المحافظة لتفعيل المبادرة وإبراز دورها وأهدافها والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، ولاسيما أنه يتم تنظيم هذه الندوات التعريفية بالتنسيق بين مشيخة الأزهر الشريف والأوقاف والمجلس القومى للمرأة ووحدتى السكان وتكافؤ الفرص وبإشراف من الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة " لتسكنوا إليها " تشتمل على ثلاث مراحل الأولى والتى تتمثل فى فترة الخطبة وتقتصر على مراسم الخطوبة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط، وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل، وعقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين فى إدارة أسرة المستقبل، والتقليل من الهدايا المتبادلة لتظل رمزاً للمودة لا للمفاخرة، ولا لتكون ضغطاً على أحد الطرفين، وعدم تطويل فترة الخطبة بشكل يؤدى إلى الوقوع فى بعض المشكلات، والاتفاق عى كل مصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة وقبل كتب الكتاب، أما المرحلة الثانية فهى مرحلة " الإعداد للزواج " ويدعوا من خلالها إلى الحصول على دورة مكثفة للزوجين فى التأهيل الأسرى، والاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية دون مبالغة، واختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفى الزواج حسب الاستطاعة، وتأجيل ما يمكن من أثاث أو حسب الاتفاق بينهم، والاقتصار على الأجهزة الضرورية والكسوة وإلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية وغيرها، فيما تتمثل المرحلة الثالثة فى " الزواج " والتى تؤكد على إقامة مراسم الأفراح على قدر الاستطاعة وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة، وأن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة وبدون مدعوين، مع إلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح، وإلغاء " سيشن التصوير " وشهر العسل " وكسوة الأهل من الجانبين.