فور استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحالة المواطن فايز حلمي، التي عرضتها الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج صالة التحرير، على قناة صدى البلد، ويحتاج لعملية قلب مفتوح ، قال أنه بمجرد سمع استجابة الرئيس له، عادت له صحته، وشعر بقوة وانتعاشه لم يشعر بها من قبل، وكأن عذاب وآلام 30 سنة ماضية، نسيها في لحظة سماعه لاستجابة الرئيس له.
وأضاف ل " انفراد، أنه مريض بالقلب منذ 30 سنة كاملة، واسبوعيا يتعرض لنوبات وألام، وتوجه لعشرات من الأطباء، ولم يصل لنتيجة، مؤكداً أن فرحته ليست برحلة علاجه التي يعتبرها بدأت منذ استجابة الرئيس له، ولكن فرحته برئيس يستجيب للمواطنين هذا أمر لم نتعود عليه كمصريين، وليست استجابة فقط ولكنها سرعة الاستجابة في حد ذاتها تاج على رأسه يفتخر به، لم يكن يتخيل يوما أنه سيأتي يوما يرى رئيسا يشعر بالمواطن البسيط، وعندما يأس من المرض ومن العلاج، لم يجد أمامه إلا الاتجاه لله سبحانه وتعالى، ويناشد الرئيس، فكان لديه شعور مؤكد أن الرئيس سيستجيب له.
وقال نحن في جمهورية جديدة ليست بالمشروعات فقط ولا المبادرات الرئاسية المتعددة، ولكن جمهورية جديدة بزعامة رئيس يستجيب للمواطن الغلبان المتعب، المهموم بآلامه التي لا تنتهي بسبب تمكن المرض منه، مؤكدا أنه يشعر بأن جسده صح من المرض، لم أكن أتخيل أنني مصاب بضيق في صمامين، أشعر بالفرحة والراحة لم اشعر بها طوال 30 سنة كاملة.
وأوضح أنه منذ 30 عاما اكتشف إصابته بالحمى الروماتيزمية وكان سنه تجاوز العشرين وهو ما يمنعه من الحصول على الحقنة، وقبل 5 أعوام اكتشف أنه يعاني من تضخم في عضلة القلب، وتضعف مع مرور الوقت، وإذا وصلت لنسبة معينة لن يتمكن من إجراء عملية جراحية.
وأضاف لا يمكن أن يمشي خطوتين، أو يصعد السلم إلا وأن يركب الجهاز لتفادي تعرضه لأزمة صحية، موضحا أن تكلفة العملية الجراحية تصل لربع مليون جنيه، ولا يقدر على تحملها نظرًا لأنه يعول أسرة مكونة من 4 أفراد وأنه منذ عام 1991، وهو يتوجه للعديد من الأطباء بعدد من المحافظات منها كفر الشيخ والقاهرة وغرهم يلهث وراء من يدله على طريق العلاج، مهما كلفه، وأخر تردداته كانت لمعهد ناصر في أغسطس 2019، ولكن أزمة كورونا أوقفت عملية التواصل مع المعهد، وأصبح لا يطيق السفر للقاهرة لزيادة ألامه، فلجأ لأطباء متخصصين بكفر الشيخ، ولكن دون جدوى.
وقال أنه يعمل رئيس قسم صيانة الاجهزة الطبية بالإدارة الصحية بقلين ولديه ولدين سليم متزوج وأبنوب، مؤكداً أن يرسل رساله للرئيس مؤكداً فيها أن الله أنعم علينا برئيس يشعر بـ البسطاء والمحتاجين والمرضى، لا يتوان في الاستجابة لهم، فشعروا بمكانمتهم وكرامتهم، مشيرة إلى أنه في قمة سعادته وأنه يشعر بأن صحته برغم كبر سنه ستعود له من جديد.