جامعة الزقازيق هي واحدة من أقدم الجامعات المصرية، فهى ترتيبها السابع من حيث الإنشاء، على مستوى الجامعات المصرية، حيث بدأت الجامعة فرعاً لجامعة عين شمس في العام الجامعي 69/1970 م، وخطت الجامعة خطوات واسعة فى جميع المجالات مواكبة بذلك العصر الحديث.
في السطور التالية، يرصد "انفراد"، أهم معلومات عن جامعة الزقازيق، فهى اختارت شعارها صورة الزعيم أحمد عرابي ابن الشرقية.
صدر القانون رقم 18 بتاريخ 14/4/1974 م، بإنشاء جامعة الزقازيق مكونة من الكليات الست لفرع جامعة عين شمس بالزقازيق، وهي كليات الزراعة والتجارة والطب البيطري والطب البشري والتربية والعلوم .
وفي مايو 1975 م ، وافق المجلس الأعلي للجامعات علي إنشاء كليات الآداب والعلوم والصيدلة .
وفي نوفمبر 1976 م ، وافق المجلس الأعلي للجامعات علي إنشاء كلية الهندسة والمعهد العالي للتمريض ( تابعاً لكلية الطب ) .
وفي نفس العام ، تمت الموافقة علي إنشاء فرع للجامعة ببنها يضم كليات التجارة ببنها والهندسة بشبرا والعلوم والزراعة بمشتهر والتربية والطب ببنها .
و أغسطس 1980 م ، تمت الموافقة علي إنشاء كلية الطب البيطري بمشتهر ، نوفمبر 1980 م ، تمت الموافقة علي إنشاء المعهد العالي للكفاية الإنتاجية بالزقازيق .
وفي إبريل 1981 م ، تمت الموافقة علي إنشاء كلية العلوم ببنها ، وفي يوليو 1981 م ، تمت الموافقة علي إنشاء كليتي التربية الرياضية بنين وبنات بالزقازيق ، إنشاء كلية الآداب ببنها ، وفي إبريل من نفس العام تم افتتاح معهد إعداد الفنيين الطبيين .
وتوالى بعد ذلك إنشاء الكليات ليصل عدد الكليات إلى 33 كلية ومعهد في مختلف التخصصات والتي تنتشر على مساحة إقليمية واسعة في محافظتي الشرقية والقليوبية .
وفي الأول من أغسطس 2005 صدر القرار الجمهوري بإنشاء جامعة بنها وبذلك أصبحت جامعة الزقازيق تضم تسعة عشر كلية وهي :
كلية التربية كلية التجارة ،الزراعة ، الطب البشري ، الطب البيطري ، كلية العلوم ، كلية الحقوق ،كلية الصيدلة ، كلية الآداب ، كلية الهندسة ، كلية التربية النوعية ، كلية التمريض ،كلية التربية الرياضية بنين ، كلية التربية الرياضية بنات ،كلية الحاسبات والمعلومات ، كلية التكنولوجيا و التنمية ، كلية الدارسات الاسيوية ، كلية طب الاسنان ، كلية علوم الاعاقة ، كلية التربية والطفولة ، المعهد العالي للحضارات ، معهد مبارك للأورام تحت الإنشاء .
وتخطط الجامعة في التوسعات المستقبلية إلي أن يكون لها فرع في مدينة العاشر من رمضان حرصا منها علي الرقعة الخضراء بالمحافظة ولخدمة مجتمع رجال الأعمال والأنشطة الصناعية مضطردة النمو في تلك المدينة .
كما تخطط الجامعة في التوسعات المستقبلية، علي أن يكون لها مركز للدراسات العليا والبحوث في مدينة العبور، لتفعيل وتطوير الدراسات العليا والبحوث والانطلاق إلي خدمة الصناعة والمجتمع في المدن الجديدة .