عقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، اجتماعا موسعًا، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة آليات تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مجلس المحافظين الأخير، بحضور اللواء عصام الدين الليثي السكرتير العام للمحافظة، والمهندس يسري علي أحمد رئيس قطاع توزيع كهرباء سوهاج، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، ووكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية.
وأكد محافظ سوهاج خلال الاجتماع على أهمية تنفيذ إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء بمختلف المصالح الحكومية والشوارع والميادين العامة والطرق، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى توفير وترشيد استهلاك الغاز الطبيعي بمحطات التوليد، و استغلال الكميات الموفرة في التصدير الخارجي، تماشيا مع ما يشهده العالم من ظروف اقتصادية صعبة تحتم اتخاذ عدد من الإجراءات الاستثنائية.
ووجه "الفقي " جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالمتابعة والمراجعة الدورية للتأكد من تخفيف الأحمال داخل قطاعاتهم، والاكتفاء بالإضاءات المناسبة التي لا تخل بالأمن والأمان، ولا تعيق الأمور الحياتية الضرورية للمواطنين، وكذا الأماكن التي تستخدم التكييف المركزي، مثل المحلات الكبرى، والمولات، وصالات الأفراح، والمقاهي، مؤكداً على الالتزام بالتوقيتات الصيفية التي تقرها الحكومة، إلى جانب متابعة دور العبادة، والأندية ومراكز الشباب والملاعب الخاصة، للتأكد من تنفيذ القرارات الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء، موجها رئيس قطاع كهرباء سوهاج بإعداد تقرير مفصل يوضح استهلاك كل مركز قبل وبعد تنفيذ إجراءات ترشيد الاستهلاك.
تطرق الاجتماع أيضا لمناقشة سبل تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وكذا إقامة حدائق مركزية بعواصم المدن، حيث وجه المحافظ جميع الجهات التنفيذية بالتوسع في زراعة الأشجار بجميع الطرق الرئيسية والفرعية والسريعة، ومحيط المدارس ومراكز الشباب، و جوانب الترع التي تم تبطينها، واستغلال جميع الأماكن الصالحة لزراعة الأشجار، والبناء على ما تم إنجازه ضمن مبادرة "أحلى وهي خضرة" والتي أسفرت عن زراعة ما يقرب من ١٠٠ ألف شجرة بجميع مدن وقرى المحافظة، مشيرا إلى تكثيف العمل للوصول إلى المستهدف وهو زراعة ما يزيد عن3مليون شجرة بمحافظة سوهاج.
كما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتوفير مساحات أراضي مناسبة بالمدن لإقامة حدائق مركزية، ضمن المبادرة الرئاسية؛ لتكون متنفس طبيعي للمواطنين، لافتا إلى اهتمام الدولة بتقليل حدة الأزمات والتحديات التي تواجهها معظم دول العالم في الوقت الراهن، سواء تحديات الطاقة، والتغيرات المناخية، فضلا عن التحديات الاقتصادية.