قال الدكتور وليد عبد الفتاح، عميد كلية الطب جامعة الزقازيق، وأستاذ الباطنة العامة والمشرف الجامعى على وحدات العلاج بالشرقية، إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر على سرطان الكبد، تكبدت تكلفة علاج باهظة، كما لو أن المريض يعالج في الخارج بأيدي مصرية، حيث تم توحيد كافة الجهود بين وزارة التعليم العالي ، ووزارة الصحة للحد من انتشار سرطان الكبد، ومد طوق النجاة للمرضى في بداية المرض قبل الغرق في تطور مراحل أورام الكبد.
جاء ذلك خلال حديثه اليوم، فى اللقاء الذى نظمه مركز النيل للإعلام بالشرقية، تحت عنوان "الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد بين الوقاية وسبل العلاج" بالتعاون مع نقابة أطباء الشرقية، و الزمالة المصرية بصحة الشرقية، ولجنة علاج الكبد.
واستمرارا للمبادرة الرئاسية لحماية كبد المصريين، أقام مركز النيل للإعلام بالشرقية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، لقاء إعلامي استهدف شباب أطباء الجهاز الهضمي والأورام بالتعاون مع نقابة اطباء الشرقيه بقاعة نادى المهن الطبية بالزقازيق.
أدار اللقاء " شيرين أبو سمرة" ممثلة عن مركز النيل للإعلام بالشرقية التابع للهيئة العامة للستعلامات، مشيرة إلى حرص قطاع الإعلام الداخلي علي المساهمة الدائمة في رفع وعي المواطن والتعاون مع المؤسسات الصحية المختلفة لتحقيق رسالتهم السامية.
وأكد الدكتور خالد صفوت أستاذ الجراحة العامة، بكلية الطب جامعة الزقازيق، نقيب أطباء الشرقية، ترحيب النقابة بالتعاون مع مركز النيل في رفع الوعى الصحى لدى المواطن خاصة إذا ما تعلق الأمر بصحة المصريين التى تعد أهم مقومات الأمن القومي.
فيما أكد الدكتور "جمال الحفناوى" علي حرص ادارة الزمالة المصرية بالشرقية، علي إتاحة الفرصة امام شباب الأطباء، للتطوير من أنفسهم وإثقال معلوماتهم.
فيما تناول الدكتور محمد أشرف زيتون، أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة الطبية، ضرورة تحديد الحالات المناسبة للعلاج بالأشعة التداخلية، قائلا: "ليست كل الحالات يمكن خضوعها للعلاج بالأشعة، هذا يأتى بقرار جماعي من اللجنة حيث تضم تخصصات متخصصة منها باطنة عامة وجهاز هضمى أورام واشعه فيأتي القرار جماعي وليس منفردا".
وتحدث الدكتور احمد عبدالرحيم النجار، استاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الزقازيق ،حول أهمية الفحص الدقيق للمريض قبل تحديد جرعات العلاج حتى لا نهدر جهد الدولة التى تتحمل ما يقرب من 37 ألف جنيه تكلفة علاج مريض واحد علي مدار شهر فقط، مناشدا زملاءه من شباب الأطباء بضرورة الفحص الدقيق وتوجيه المريض بشكل سليم.
فيما أوضح، الدكتور أيمن ذكى، استشاري أول طب الكبد والجهاز الهضمى والمناظير المدير الطبي لوحدة الكبد بمستشفى الاحرار التعليمى، انه بعد انتهاء المبادرة الرئاسية التى استهدفت علاج فيروس سي والفيروسات الكبدية، اكدنا علي ضرورة متابعة المرضى المتعافين من فيروس سي كل 4 شهور متابعه دقيقه وخصصنا لذلك موظفين بالوحدة لتسجيل بيانات المرضى المتابعين لإتمام إجراءات متابعتهم حيث اكتشاف في اعراض جانبيه في بدايتها ومحاولة علاجها بتوجيه المريض والتشخيص الصحيح في البداية.
كما أكد علي ان الوحدة تستقبل المرضى على مدار الأسبوع ويتم صرف شنطة مستلزمات للمريض مع العلاج حيث يحتاجها المريض بارشادات من الطبيب، وجاءت توصية اللقاء على أهمها الانطلاق للمراكز والقرب لاستهداف المواطن وتوعية الاسر المصريه للوصول للهدف وهو الحد من انتشار سرطان الكبد وحماية كبد المصريين.