قال اللواء جمال مبارك، رئيس مجلس مدينة سمالوط فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن الأوضاع الأمنية مستقرة تماما بقرية كوم اللوفى التابعة للمركز والتى شهدت أحداث عنف نتج عنها حرق 4 منازل للأقباط إثر ما تردد حول تحويل منزل لكنيسة.
وتجمهر الأهالى وإشعال النار فيها وأضاف مبارك أن هناك محاولات مكثفة وجلسات مستمرة يعقدها بعض من النواب بالتنسيق مع بيت العيلة، وأكد أن تلك الجلسات تكاد تكون يوميا وتعقد يوم ويوم للوصول إلى إقرار التهدئة الكاملة داخل القرية وأوضح رئيس مجلس المدينة أن أهم البنود المتفق عليها للحوار أن الوصول إلى التصالح لا يؤثر من قريب أو من بعيد على سير الإجراءات القانونية.
ولفت مبارك إلى أن الموضوع داخل قرية كوم اللوفى يعد موضوع بين الأشقاء، وأن ما حدث يترك إلى القانون ويجب على الجميع أن يضعوا نصب أعينهم مصر والمرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.
وفى نفس السياق مازالت الخدمة الأمنية التى تم تعيينها لمراقبة الحالة الأمنية ومنع تكرار أعمال العنف مستمرة داخل القرية يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه الأسر القبطية استلام أى مبالغ مالية يتم جمعها لإعادة تأهيل المنازل المتضررة واستلام مبلغ 40 ألف جنيه من المحافظة كإعانة للمتضررين.
وكانت النيابة العامة قد جددت حبس 19 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى الأحداث وجارى البحث وضبط 3 متهمين آخرين مطلوب ضبطهم وإحضارهم من النيابة العامة.