رفعت وحدة التدخل السريع بالشرقية، 14486 طن قمامة وردش ومخلفات مبانى من مراكز الزقازيق وفاقوس والحسينية وههيا وابوحماد ومدينتى القنايات والقرين وحتى أول و ثان الزقازيق بواقع 724 نقلة خلال شهر أغسطس الماضى.
وشدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على مدير وحدة التدخل السريع بتكثيف عمليات النظافة اليومية للحفاظ على الشكل الجمالي والحضارى للمحافظة، مؤكداً رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، حيث يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئياً بالإستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو إنبعاثات ضارة.
وناشد المحافظ المواطنين بضرورة إلقاء القمامة فى الأماكن المخصصة لذلك للحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحضارى للمحافظة.
وفى سياق متصل أوضح المهندس محمد صلاح المشرف العام على وحدة التدخل السريع بمحافظة الشرقية أنه خلال شهر اغسطس الماضى قامت وحدة التدخل السريع برفع (14486) طن قمامة وردش و مخلفات مبانى من مراكز الزقازيق وفاقوس والحسينية وههيا وابوحماد ومدينتى القنايات والقرين وحيى اول و ثان الزقازيق بواقع (724) نقلة ،حيث تم رفع (7060) طن قمامة ومخلفات من النقطة الوسيطة بالغار والوحدة المحلية ببنى عامر بمركز الزقازيق بواقع (353) نقلة ، كما تم رفع (1120) طن قمامة وردش من النقطة العشوائية بمضرب الأرز بمركز فاقوس بواقع (56) نقلة ورفع (480) طن قمامة ومخلفات مبانى من مركز الحسينية بواقع (24) نقلة فضلاً عن رفع (1180) طن قمامة من النقطة الوسيطة بمركز ههيا بواقع (59) نقلة بالإضافة لرفع (420) طن قمامة من مركز تجميع القمامة بوسط مدينة ابوحماد بواقع (21) نقلة وكذا تم رفع (1920) طن قمامة من النقطة الوسيطة بمدية القنايات بواقع (96) نقلة ورفع (1800) طن قمامة وردش من المقلب الرئيسى لمدينة القرين بواقع (90) نقلة ورفع (160) طن قمامة وردش من منطقة ابوريش بحى أول الزقازيق بواقع (8) نقلات كما تم رفع (340) طن قمامة من قسم الحكماء بحى ثان الزقازيق بواقع (17) نقلة و توصيلها للمدفن الصحي بالخطاره ، وذلك باستخدام 10سيارات ( تريلا – نقل – قلاب) و2 لودر.
وأكد محافظ الشرقيةن استمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والردش ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفورى مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من إنتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وكإجراء إحترازي ووقائي ضمن سلسلة الإجراءات والتدابير الإحترازية التي تتخذها المحافظة للوقاية من الفيروسات، وحفاظاً على المنظر الجمالى والحضارى لمداخل ومخارج المحافظة.