نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر مساء اليوم حفلا غنائيا للفنان السوري مجد القاسم وفرقته الموسيقية.
في بداية الحفل وجه مجد القاسم التحية لجمهور الإسكندرية "جمهور إسكندرية جميل و له رهبة غير أي جمهور تاني" وبادله الجمهور التحية بالتصفيق الحار مرددين"نورت إسكندرية يا مجد" قدم القاسم مجموعة من أغانيه المتميزة التي قدمها خلال مشواره الفني الطويل بالإضافة إلي روائع زمن الفن الجميل لكبار المطربين والملحنين في مصر والوطن العربي منها لحظة غرام،بتسأل ليه عليا،دار يادار،رفقا مولاتي،لعبتك،غمض عينيك،حبينا،رمش عيونها،أسمع بقي،بأمر الهوي،سيرة الحب وغيرها كما قدم مجموعة من أغانيه الجديد أبرزها"كلام العام" واللي يزعل"
يشار إلي أن مجد القاسم فنان سوري ولد بإحدي قري محافظة السويداء بسوريا .. بدأت علاقة مجد القاسم بالموسيقى فقد كانت العائلة تذخر بالمواهب الفنية المختلفة، ومن خلال إستراقه السمع لعزف أخيه سعود على آلة العود بدأ شغف مجد بهذه الآلة الساحرة، فأهداه سعود أول آلة موسيقية خاصة به.
تحول الشغف بالموسيقى إلي عشق وكان يقوم بالأنتقال إلى دمشق مرتين أسبوعياً لتعلم أصول العزف على آلة العود على يد الأستاذ ( ميشيل عوض ) ، وقد درس مجد القاسم الأدب العربي وحفظ الشعر القديم، والذي كان له أكبر الأثر بعد ذلك في تفرده بأداء مميز للموال ،ألتقي بالموسيقار الكبير /سيد مكاوي بإحدي الحفلات بسوريا والذي نصحه بضرورة الانتقال إلى مصر للبحث عن فرصة حقيقية للإنطلاق، وبعد تجربتين غنائيتين لإذاعة دمشق مع الشاعر (سعود الديب) هما (مرتاح والله) و (مع الليل مشينا) شعر مجد أنه قد حان الوقت للبحث عن فرصته في القاهرة.وفي يونيو عام 1990
كانت الإنطلاقة الحقيقية وبداية المشوار للنجومية ..عشقه الجمهور العربي ونال إعجاب واستحسان الجمهور المصري ، وكان له رصيد كبير من الألبومات الغنائية مثل لحظة غرام،مابيدي،قسوة قلبك ليا ،مرك حبيبي.... وغيرهم) وكذلك عددا من الكليبات الغنائية منها (غمض عنيك ،قسوة قلبك ، ،لعبتك،اسمع بقي،قلبي عليكي وغيرها.