شهدت منطقة اللبان في الإسكندرية، واقعة أغرب من الخيال، عندما فؤجي الأهالي، بخبر وفاة عم بطاطا، ولافتات عزاء تم لصقها في مداخل الشوارع، وعلي المقاهي، لتقديم العزاء، وقامت الأسرة بتجهيز سرادق العزاء، والمدفن لاتمام تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير، لتكون المفاجأة، أنه مازال على قيد الحياة، ويتلقى العلاج داخل المستشفي العام.
يقول أحمد محمد السيد، نجل عم بطاطا، أن بداية القصة عندما ذهب أحد أفراد الأسرة إلى المستشفى للاطمئنان على حالة والده داخل المستشفي العام بكرموز، وتقابل مع أحد العاملين في المستشفى، وعند سؤاله عن حالته الصحية، فؤجي برد البقاء لله الحاله تعيش أنت، فقام بالاتصال بي وباقي أفراد الأسرة، وأبلغهم بما حدث ، وسرعة إنهاء إجراءات الدفن.
وأضاف احمد محمد السيد لـ " انفراد"، أنه علي الفور تم الاتصال بمسؤول تجهيز شوادر العزاء، وبالفعل حضر ومعه سيارة بها عدد من كراسي العزاء، وكذلك قمنا بكتابة نعي ونشره في الشوارع، وعلي المقاهي وعبر صفحات الفيس بوك، وعند ذهبنا ومعي باقي أفراد الأسرة إلى المستشفى، بعد أن جهزنا الكفن لإنهاء الإجراءات ، فوجئنا من مسئولي المستشفي بالرد، أن والدي مازال على قيد الحياة، وهو الآن محجوز في العناية المركزة ، لتلقي العلاج اللازم.
واضح أحمد محمد، أنه لا صحة لما تم تداوله، بأن والده تم دفنه وعاد مرة أخرى للحياة ، وإنما الواقعة، أن والدي توقفت عضلة القلب ، وهو الآن على قيد الحياة في حالة يحتاج الي الدعاء والاهتمام بحالته ، " مشيرا " أن والده يدعي محمد السيد محمود عمره 74 عاما، وكان يعمل في شركة مياه الشرب بالإسكندرية ، قبل بلوغه سن المعاش ، ودخل مستشفى العمال للعلاج ، طبقا لقانون التأمين الصحي الخاص به .
وأضاف أحمد محمد، أنه تم إزالة كافة لافتات النعي ورفع كراسي السرادق من الشارع ، وأنه كان في زيارة لوالده منذ قليل في المستشفى ،ون للاطمئنان على حالته.