شاركت جامعة أسوان برئاسة الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، وبحضور الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس جامعة أسوان لشئون الدراسات العليا والبحوث ووفد علمى من علماء الجامعة - فى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، والذى أقيم تحت رعاية الدكتور محمد عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي.
وأكد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان فى "تصريحات صحفية" على أهمية مشاركة الجامعة فى هذا المنتدى الذى يعقد تحت عنوان فعاليات الجامعات المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، ويأتى ذلك فى إطار مساهمة الجامعات فى المؤتمر الدولى الذى تستضيفه مصر خلال نوفمبر القادم بمشاركة دول العالم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وذلك من أجل تقديم الأبحاث العلمية فى ذات الشأن والتى يكون لها الأثر الأكثر فاعلية فى معالجة التغيرات المناخية.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة شاركت بعدد من الأبحاث العلمية المرتبطة بالبيئة والمناخ منها التغيرات المناخية القديمة كنظير للاحترار العالمى الحالى ومنها دراسة المناخ القديم كخط إرشادى للتأكيد على السيناريو المتوقع للاحترار الحالي. يهدف هذا المشروع إلى فهم التغيرات المناخية الماضية ونتائجها التى تساعد على تقديم بعض الحلول للاحترار الحالي،
ومشروع نمذجة الجريان السطحى لتحسين استخدام مياه الفيضانات كمصدر إضافى لتخزين المياه و يهدف هذا المشروع إلى نمذجة الفيضانات المفاجئة باعتبارها خطرًا طبيعيًا ناتجًا عن تغير المناخ وتحسين استخدام المياه لزيادة تخزين المياه فى المناطق النائية.
وأوضح نائب رئيس جامعة أسوان لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه شاركت جامعة أسوان باكثر من مشروع منها تأثير تفريغ الكتلة الصخرية بسبب عمليات التعدين وتأثيرها البيئي: استخدام تقنيات علوم الأرض المختلفة لتحديد الخطر الطبيعى الناتج عن تفريغ الكتلة الصخرية من خلال عمليات التعدين وتأثيرها البيئي، ومنها أيضا مشروع الحد من تأثير التغير المناخى على النظام البيئى لبحيرة ناصر والتنوع البيولوجي: يهدف هذا المشروع إلى تحسين الأساليب التى تساعد فى الحد من تأثير تغير المناخ على النظام البيئى لبحيرة ناصر، وكذلك مشروع تصنيع مصابيح LED الذكية و يهدف المشروع إلى إنتاج مصابيح LED ذكية تقلل من استهلاك الطاقة بسعر منخفض.وذلك بهدف تحقيق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 من أجل الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.