حصان وعروسة مصنوعة من الأخشاب مدون عليها اسم صاحبها،هكذا ابتكر أبناء محافظة دمياط طريقة مختلفة للاحتفال بالمولد النبوي هذا العام.
بدأت الفكرة في الانتشار فأصبحت تملأ أسواق دمياط، ليتنافس صناع الأنتيكات وصناع الحلويات هذا العام على صناعة "العروسة والحصان".
في جولة داخل محلات صناعة الأنتيك أكد عبد الحميد أحد صناع الأنتيك في دمياط أن الفكرة لم تستغرق وقتا طويلا في التنفيذ، مشيرا إلى أن معظم العاملين في مجال الأنتيك بدأوا في تنفيذها وتطويرها أيضا.
"العروسة والحصان الخشب هدية مستمرة معاك، وهتفضل فاكر بيها ذكري الاحتفال" بهذه العبارة بدأ صانع الأنتيك بدمياط حديثه عن فكرته، لافتا إلى أنها من الهدايا التي ستظل لوقت طويل وهذا سر اقبال الأهالى على اقتنائها.
وأشار أيضا إلى أن سعرها لم يكن مرهقا فقال: "السعر بسيط جدا ممكن بـ10 جنيهات نجيب هدية رقيقة لابنك أو بنتك أو شخص بتحبه، هتفضل ذكرى طول العمر، خاصة لما تكتب عليها اسمه واحنا قدرنا ننفذ ده".
واستمر "عبد الحميد" في حديثه فقال: "مهارة الصانع الدمياطي مش هتنتهي، وهنفضل تقدم الجديد دايما"، واستكمل الحديث قائلا: "منتجاتنا قدرت تثبت نفسها في أسواق العالم، دول الخليج وبعض الدول الأوروبية بتاخد شغل الانتيك مننا، وأفكارنا مع مهارة تنفيذها سر تفوق منتجات دمياط".
واختتم الحديث فقال: "صناع دمياط دائما متفوقين، دمياط تمتلك أيدى عاملة ماهرة، ومنتجاتنا قادرة تغزو أسواق العالم، فكرة الحصان والعروسة الخشب مش آخر إبداع الصناع في دمياط".