مزادات لبيع الصقور من كل أنحاء العالم بمعرض أبوظبى للصيد والفروسية.. فيديو

تضمنت فعاليات معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية الجارية فى العاصمة الإمارتية أبوظبى جتى 2 أكتوبر القادم، مزادا يوميا لبيع الصقور التى يتم نقلها من دول أوروبية وأمريكا لتصل للباحثين عنها. وخصصت قاعة تستقبل يوميا من يشترون الصقور من مواطنيين إمارتيين ودول خليجية واجانب، ويتم عرض الصقر المراد بيعه أمامهم ومن ثم يبدأ المزاد الذى يبدأ من 5000 درهم إماراتى ويتجاوز الـ30 ألف للصقور المعروضة. كما خصصت داخل المعرض اجنحة يعرض فيها تجار صقور تم تربيتها فى مزارع من انواع نادرة، ويشهد الجناح المخصص لعرضها حركة إقبال تعتبر هى الأكثر من بين أجنحة المعرض التى تهتم بعرض وإبراز أدوات الصيد والفروسية بكل أنواعها. وشكل معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية فرصة مثالية للترويج لشركات بيع الصقور المحلية وذلك من خلال تواجد الآلاف من زوار المعرض من الصقارين الإماراتيين والقادمين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجى ومختلف أنحاء العالم لاقتناء نخبة من الصقور المحلية والهجينة، حسب هادى المنصورى أحد المسؤولين عن مزادات للطيور. وأشار إلى أنه قبل نحو 12 عاما فى إمارة أبوظبى بدأ فكرة المزادات وتجارة الطيور وتحديدًا فى العام 2010 عبر استيراد الصقور من الخارج ومن ثم إكثارها عبر تهجينها بأنواع محلية حتى وصلت مبيعاته السنوية إلى ما بين 5 إلى 6 ملايين درهم إماراتي. يقول المنصورى إنه أضحى يمتلك سلالات متنوعة من كافة أنواع الصقور التى يتطلبها السوق فى الوقت الحالى ومنها صقور حر خالص وبيور جير خالص وبيور قرموشة وشاهين وجير شاهين وجير تبع وجير وكري. كما تشهد فعاليات معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية الجارية فى العاصمة الإماراتية، أبوظبى عروض مبهرة ومميزة للخيول العربية، وقال المدرب على النعيمى، مسؤول فريق العروض والتشكيلات الموسيقية أن عروض الخيول العربية تتخللها أداء حركات استعراضية من قبل الفرسان المُشاركين، رافعين أعلام الدولة، بالإضافة إلى فريق التقاط الأوتاد بقيادة المدرب أحمد القايدى، والعرض الثالث حول مهارة الفروسية مع المدرب سهيل العامرى، وهذه بهدف التعريف بالخيل ومدى ارتباطها بالموروث حيث اعتبرها الأقدمون واحدة من الرياضات المهمة. وأشارت بينت تينا القبيسى، المسؤولة فى ساحة العروض، إلى أن الفعاليات تتضمن عروضًا لأصحاب الهمم، باعتبارهم من أهم فئات المجتمع، وقالت إننا نحرص دومًا على تقديم كل ما هو مفيد لهم ويُسهم فى إنجاح عمليات الدمج المستهدفة لذوى الهمم على اختلاف حالاتهم، وكذلك نُقدّم عروضًا متنوعة لشرطة الخيالة، وأكاديمية بوذيب للاسطبلات، وغيرها من الهيئات والمؤسسات المعنية بالخيول فى الدولة والمشاركة ضمن فعاليات المعرض فى نسخته العشرين. إلى ذلك، أشاد عدد من الزائرين بروعة عروض الخيول العربية وحُسن التنظيم الذى يُشجّع عُشّاق هذه الرياضة العربية الأصيلة على مشاهدة هذه الاستعراضات المُدهشة برفقة أفراد الأسرة والحرص على التقاط صور تذكارية تُسجّل حضورهم للمعرض الأشهر فى المنطقة الذى يُلقى الضوء على كل ما يتعلق بعالم الصيد والفروسية وأحدث التقنيات المستخدمة فى هذا المجال. وكشف جناح "جمعية الإمارات للخيول العربية" المشارك خلال الدورة الحالية من معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية 2022 عن إحصائيات إجمالى ملاك الخيول العربية المسجلة فى دولة الإمارات، والذى وصل إلى 20 ألف و324 خيل يمتلكها 4 آلاف و66 شخص فى الدولة. وتتصدر إمارة أبوظبى قائمة الخيول المسجلة فى الدولة بواقع 10 آلاف و136 خيل يمتلكها 1962 شخص، تليها إمارة دبى بواقع 5 آلاف و577 خيل و878 مالك، ثم الشارقة بـ 2424 خيل يمتلكها 648 شخص. واحتلت إمارة رأس الخيمة المرتبة الرابعة فى قائمة عدد الخيول المسجلة فى الدولة بواقع 912 خيل فى حوزة 332 مالك خيول، ثم إمارة عجمان التى شهدت تسجيل 683 خيل و171 مالك خيل، تلتها إمارة الفجيرة بواقع 482 خيل يمتلكها 135 شخص، ثم أم القيوين التى سجلت 110 خيل و40 مالك خيل. وتستهدف الجمعية من المشاركة فى المعرض إلى تعريف الزوار بالخيول العربية وأهم المميزات والصفات التى تتمتع بها وترغيب الشباب الإماراتى فى اقتناء وتربية الخيول العربية الأصيلة. وتقدم الجمعية الكثير من الخدمات من بينها تسجيل وتوثيق الخيول العربية وتسجيل المواليد الجدد للخيول العربية، فضلًا عن تنظيم والإشراف على بطولات ومزادات الخيول العربية.