قال محافظ بنى سويف المهندس شريف محمد حبيب، اليوم، إن حادثة مقتل شاب مسلم طعنا بسكين خلال مشاجرة بين عائلته وأخرى من جيرانهم المسيحيين فى قرية بنى بخيت التابعة لمركز بنى سويف، أخذت حجمها الطببعى دون تصعيد، بالإضافة إلى وعى المواطنين من الجانبين واقتناعهما باللجوء إلى القانون.
وأضاف "حبيب" فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الواقعة لا يمكن توصيفها سوى خلافات جيرة بين مواطنين نتج عنه مصرع شخص بغض النظر عن ديانة الطرفين، مما يغلق الباب أمام أعداء الوطن بالداخل ومستغلى تلك الأحداث فى إشعال الفتنة بين قطبى الأمة وشركاء الوطن الذين يعيشون أشقاء يدافعون عنه بأرواحهم.
موضحا أن اللواء محمود العشيرى مدير الأمن، أطلعه على حقيقة الواقعة فور وقوعها، وظل التنسيق بينهما مستمرا حتى سيطرة قوات الأمن على الموقف داخل القرية وضبط جميع الأطراف المشاركة فى الواقعة، وتصريح النيابة بدفن الجثة وتشييع الجنازة.