ينشر "انفراد" لقطات ومقاطع "جوية" لفاعليات المهرجان الدولى السادس للتمور المصرية فاعلياته بمدينة أسوان، والذى تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى بدولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية ومحافظة أسوان، وتحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.
ويواصل المهرجان فاعلياته لليوم الثانى على التوالى، وذلك من خلال ندوات علمية للمهرجان، وتدور حول 4 محاور وهم: الخبرات الإقليمية فى زراعة النخيل وإنتاج التمور، والمعاملات والممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة، ومواصفات وتسويق وتصدير التمور، واستراتيجية تطوير قطاع التمور والفرص الاستثمارية، كما تستكمل الفاعليات واللقاءات بأرض المهرجان بحديقة الشيراتون بمدينة أسوان.
وشهدت محافظة أسوان، أمس الافتتاح الرسمى للمهرجان الدولى السادس للتمور المصرية الذى تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية ومحافظة أسوان، وتحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.
حضر فاعليات الافتتاح المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، ومحافظ الوادى الجديد، وعبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، وسامى النقبى ممثل سفارة الإمارات العربية بمصر.
وصل ضيوف المهرجان إلى حديقة الشيراتون بمدينة أسوان، عبر مركب نيلى، واستقبلتهم فرق الفنون الشعبية فى أسوان، لافتتاح فاعليات المهرجان منطقة بازار لعرض منتجات النخيل والصناعات اليدوية ومسابقات لـ 9 فئات تقدم لها 204 مشارك من 9 محافظات، بجانب عقد ندوات علمية بحضور 18 خبيراً وباحثاً دولياً، وكذا تقديم عروض فلكورية، بجانب تكريم منتجى أجود أنواع التمور.
وحضر المهرجان أيضاً، عدداً كبيراً من العارضين والمستثمرين والمنتجين من خارج وداخل مصر، وهو الذى يتوازى مع إتاحة الفرصة لتسويق المنتجات من أنواعه المختلفة على المصدرين بفتح قنوات اتصال مباشرة بين المزارعين والتجار والشركات المتخصصة لتسويق تمور أسوان من البلح الجاف والنصف جاف بما يتناسب مع قيمته الغذائية والصحية لكونه أكبر منصة عالمية متخصصة فى التسويق والاستثمار لكافة المنتجات.
ويتناول المهرجان، أوجه الدعم العلمى والابتكارى للمزارعين، ليتم تحديد الأدوار والتكليفات والمسئوليات بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين بجامعة أسوان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بجانب المتخصصين فى مديرية الزراعة، بالإضافة إلى الجمعيات الزراعية وكبار المزارعين، ويتم تنظيم محاضرات وورش عمل ومسابقة دولية للمزارعين والمنتجين، فضلاً عن إيجاد آليات حديثة للعمل على مكافحة سوس النخيل من أجل الحفاظ على هذه الثروة الزراعية.
وخلال مهرجان التمور، يتم التركيز على الصناعات والحرف البيئية القائمة على إعادة تدوير مخلفات النخيل بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى والذى له تجارب ناجحة فى أسوان.
والمهرجان بفعالياته المتنوعة يعد أكبر فرصة ستتاح للمحافظة من تعظيم القيمة المضافة لأكثر من 3.3 مليون نخلة، وجذب مشروعات استثمارية واعدة، من خلال طرح عدد من دراسات الجدوى الاقتصادية أثناء فترة المهرجان لإطلاق هذه المشروعات على أرض الواقع.