أعلن الدكتور أيمن محمود عثمان، رئيس جامعة أسوان، أن الجامعة قد حافظت على الصدارة فى المرتبة الأولى فى تصنيف الجامعات الأكبر والأكثر تنوعًا حتى الآن على مستوى جامعات مصر ومن أفضل، 500 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف اليوم.
وأضاف الدكتور أيمن عثمان، أن جامعة أسوان في" تصريحات صحفية" تعد مصنفة الأولى على الجامعات المصرية ومن ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم طبقا لتصنيف تايمز هاير إديكيشن والذى يعتمد على 13 مؤشر أداء تمت معايرتها بعناية من خلال قياس أداء المؤسسة عبر التدريس والبحث العلمى ونقل المعرفة والاشارات الدولية.
وأوضح الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل عرابى نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث والمشرف على مكتب التصنيف الدولى بالجامعة، أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، ويأتى ذلك الإنجاز الجديد الذى يضاف إلى رصيد إنجازات جامعة أسوان العملية والبحثية هو حصاد وثمار مجهودات إدارة الجامعة التى استطاعت أن تضع خطة للتطوير رغم التحديات على مدار السنوات الماضية والحالية فى مختلف المجالات والقطاعات البحثية والتعليمية والأكاديمية والإنشائية ومدى علاقة الجامعة بالبيئة المحيطة وتأثيرها المجتمعي.
كما شكر وهنأ الباحثين خاصة وجميع منتسيى الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز الذى يدل على مكانتهم العلمية العالمية وعلى مدى جودة الخطة الموضوعة لتقدم الجامعة. وأوضح الدكتور محمد عبدالعزيز أننا نعمل على زيادة تحفيز الباحثين لتقديم أفضل ما لديهم لقيادة الجامعة للمكانتها المرجوة عالميا. كما وجه سيادته الشكر لإدارة فريق التصنيف للعمل المتفان فى هذا الشأن.
وأشار "الدكتور محمد عبدالعزيز" إلى أن جامعة أسوان حصلت على العديد من الألقاب العلمية والبحثية من بين الجامعات العالمية مؤخرا مما أكسبها سمعة أكاديمية طيبة من بين الجامعات، ويأتى ذلك تتويجا للمجهودات المجتمعية والعلمية والبيئية والبحثية التى تقوم بها جامعة أسوان حتى أصبحت صرحا علميا وبحثيا بجنوب الصعيد، حيث وصل عدد كليتها إلى 19 كلية ومعهد الدراسات الأفريقية ودول حوض النيل الذى تعمل إدارة الجامعة على تطويره حاليا إلى المكانة المرجوه منه للمشاركة فى انجازات الجامعة وذلك عن طريق اعادته للمسار التعليمى والبحثى الصحيح والعمل على تنفيذ برنامج التطوير من خلال تحديث برامج تعليمية جديدة تتواكب مع سوق العمل، وذلك ياتى فى إطار التنافس للوصول للعالمية والعمل على تحقيق مراكز متقدمة فى مجالات البحث العلمى الدولي.