فاطمة عبد الفتاح شلبى البربير ابنة قرية السيالة بدمياط، كفيفة البصرمتذ طفولتها ولكنها حصدت لقب الأولى على أفريقيا فى رفع الأثقال ومثلت مصر فى أكتر من بطولة.
"انفراد "التقى فاطمة البربير ليستمع منها عن قصة كفاحها ومشوارها مع البطولات، حيث تقول فاطمة البربير:" كنت ضمن اول دفعة فى مدرسة النور للمكفوفين بدمياط، وكنت الأولى على مدرستى فى مختلف المراحل الدراسية حتى تخرجت من المدرسة بعد الثانوية العامة وكنت الأولى على المكفوفين فى دمياط، وتم تكريمى مع الأوائل من عدة جهات على مستوى المحافظة".
وأكملت :"التحقت بكلية الآداب جامعة المنصورة قسم اللغة العربية، وتخرجت فيها، ثم عملت معلمة لغة عربية بمدرستى مدرسة النور للمكفوفين، واستكملت الدراسات العليا بكلية التربية حتى حصلت على الدبلوم الخاص فى التربية الخاصة".
واستطردت: "كما التحقت بمعهد القراءات وحصلت منه على شهادة اتمام مرحلة التجويد. ثم ذهبت إلى القاهرة لدراسة بعثة تخصصية فى مجال تربية وتعليم ذوى الاعاقة البصرية.وبدأت مشوارى الرياضى عندما تم اختيارى كأحد عناصر منتخب مصر لرفع الأثقال للمكفوفين حيث شاركت مصر ولأول مرة فى تاريخها فى بطولة العالم الثالثة عشر عام 2018 وحققت المركز الثالث عالميا وحصلت على ميداليتين برونزيتين. ثم تكررت بطولة العالم فى العام التالى 2019 ومعها بطولة أفريقيا فكنت الثالثة عالميا والأولى أفريقيا فى ميزانى وحصلت على ميدالية برونزية وميداليتين ذهبيتين، وهذا العام ومنذ عدة أيام شاركت فى بطولة العالم السادسة عشر وحققت المركز الثانى عالميا واحرزت ميداليتين فضيتين".
وتابعت فاطمة البربير: "منذ عام 2018 شاركت فى عدة بطولات محلية على مستوى الجمهورية، وكنت الأولى فى ميزانى عدا بطولة واحدة لظروف إصابة، وحصلت على لقب أفضل رباعة فى العديد من تلك البطولات المحلية".
وأضافت فاطمة البربير: "ومازلت مستمرة بعون الله وبتحفيز محبينى فى التمرين راجية أن يوفقنى الله لنتائج أفضل أن شاء الله" .