التعمير يتواصل على أرض الفيروز .. مشروعات بجميع مدن جنوب سيناء.. صور

تتواصل على أرض سيناء مشروعات منوعة تقوم الدولة بتنفيذها فى مدينة رأس سدر بجنوب سيناء أعمال إنارة طرق وشوارع رئيسية ضمن أعمال الخطة الاستثمارية المقررة لمشروعات خدمية منوعة. وأعلن مجلس مدينة راس سدر، أنه تجرى أعمال رفع كفاءة منظومة الإنارة العامة من بنود الخطة الإستثمارية للعام الجارى برأس سدر. وقال المحاسب علي إبراهيم حمادة، رئيس مدينة رأس سدر أن خطة رفع كفاءة الإنارة العام تشمل إعادة تأهيل وإنارة الطريق الجديدة المؤدي لحي السادات، وتأهيل أعمدة الإنارة بالطريق من حي السادات للمدينة مرورًا بالمدرسة الثانوية العسكرية والشارع الرئيسي بمنطقة إسكان الـ 560 وحدة، وتشمل منطقة إسكان الـ 288 وحدة بأكملها، ومدخل المدينة "طريق ساحلي"، لافتًا إلى أن الخطة الاستثمارية لهذا العام تشمل مشروعات رصف طرق وأعمال تجميل بالمدينة. وسبق وأعلن رئيس مدينة رأس سدر، انه في إطار استكمال إجراءات تسليم تجمع النهايات التنموي برأس سدر أنهت رئاسة مدينة رأس سدر تسليم 45 عقد تخصيص أراض أخري ضمن المرحلة الأولي بالتجمع التنموي السكنى "النهايات" في رأس سدر. أضاف أن رأس سدر بها أربعة تجمعات تنموبة إحداهما بوادي الحمة والآخر بوادي السحيمي، وأبو جعدة والنهايات، ويتم تسليم كل مستحق أرض بمساحة 5 أفدنه ومنزل، لافتا إلى أنه تم تشطيب المنازل على أعلى مستوى، وتبلغ مساحة المنزل 200 متر مربع، جرى البناء على 120 مترا و 80 متر حوش، ويتكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام. يشار إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء 7 تجمعات تنموية زراعية بمحافظة جنوب سيناء، ضمن المشروع الرئاسي زراعة مليون ونصف فدان بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وجرى إنشاء محطة معالجة ، ومحطة تحلية مياه بكل تجمع، وتقدمه الدولة للمواطن بسعر مدعم. وقال اللواء عبدالله الديب، رئيس مجلس مدينة دهب، أن المدينة تشهد أعمال جارية فى مجال الخدمات بينها الرصف بمدخل بطريق مدخل مدينة دهب الرئيسي، واستكمال أعمال الرصف بطريق مبارك القديم، وتركيب البلدورات بواسطة جهاز التعمير . وأضاف، إنه شهد مجلس مدينة دهب استكمال فعاليات البرنامج التوعوي لرفع الوعي البيئي للشرائح الاجتماعية والثقافية المختلفة إستعدادًا لاستقبال مؤتمر المناخ العالمي بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، وحضر المؤتمر وفدًا من وزارة البيئة ولفيف من شرائح المجتمع المدني ومشايخ القبائل من ابناء مدينة دهب. وأشار إلى أنه تم تنفيذ أعمال تطوعية فى مجال النظافة للشاطئ العام بمعاونة المجتمع المدني ومشايخ مدينة دهب، وإزالة المخالفات للمحلات التجارية والمباني بشارع العصله الرئيسي، وسبقة عقد لقاء مع مالكى ومستأجري المحلات التجارية بشارع العصله الرئيسي لمناقشة أوضاع المخالفات الحالية وكيفية التغلب عليها، لافتا انه يوجد مقلب للقمامة بطريق نويبع، وتم التوجيه بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتدوير وفرز النفايات وعدم إشعال النار بالقمامة وكذا تنظيف الطريق المؤدى للمقلب وأكد أن مدينة دهب تتزين لاستقبال ضيوفها من زورا المحافظة وضيوف مؤتمر المناخ، وتم رفع كفاءة ودهان العمل الفني بميدان السوق القديم أمام قصر الثقافة بمدينة دهب. كما اصبحت شواطئ مدينة رأس سدر على خليج السويس بمحافظة جنوب سيناء جاذبة للزائرين من كل انحاء مصر والعالم لما تتمع به من هدوء وجمال يسر كل زائر للمدينة . تقع مدينة رأس سدر على خليج السويس، وتتكون من ثلاث مناطق وادي سدر سدر وأبو صويرة المنطقة عرفت منذ عهد المصريين القدماء والنبي موسى والمسيح والإغريق والرومان يقصدها السياح بشكل متزايد حيث تتمتع المنطقة بسواحل رملية قليلة الأعشاب والأملاح البحرية ومياهها هادئة يوجد بها معالم سياحية مثل "قلعة الجندي" أو "قلعة سدر" وهي قلعة من الصخر أسست أثناء توجه جيوش صلاح الدين لمحاربة الصليبيين وبها أيضا حمامات فرعون الشهيرة والتي تنبض بمياه من الجبل وهو مزار سياحي إضافة لنقوش منطقة المغارة، عين رأس سدر الكبريتية يسكن المدينة أغلبية من بدو سيناء وهم في مناطق وادي سدر وأبو صويرة. وتوضح بيانات محافظة جنوب سيناء، أن المدينة تبعد عن القاهرة 200 كيلومترا تقريبا وذلك عبر نفق الشهيد أحمد حمدي، ويمتد الشاطئ الرملي للمنطقة بطول 95 كم حيث منتجع راس سدر وتجذب المنطقة هواة مراقبة الطيور ولاسيما طيور السمان والماعز الجبلية المنتشرة في المنطقة، كما وجد في المنطقة حمامات وعيون مياه كبريتية طبيعية استشفائية منها ما اكتشف قبل نحو 5000 عام تقريبا وتصل الحرارة بها الي 75 درجة مئوية منها عيون موسي وعين وادي تراقي. يوجد بالمدينة عدد من القري السياحية والفنادق على الشواطئ والتي تلقي إقبالا متزايدا من السياح المصريين نتيجة قرب راس سدر من القاهرة إضافة الي السياحة الأجنبية كما تعرف راس سدر بسياحة السفاري التي تشتهر بها، وفي عام 2008 كشفت بعثة الآثار المصرية عن كهف بمنطقة حمام فرعون بجنوب سيناء استخدم كملجأ للمسيحيين الفارين من الاضطهاد الروماني في القرنين الرابع والخامس الميلاديين، والقرى التابعة لها قرية رأس مسلة، وأبو صويرة، والمالحة.