كلف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بنى سويف ،لرؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ، بتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والقمامة ومواجهة الإشغالات وتحسين مستوى المرافق والخدمات العامة من القطاعات الحيوية والخدمية التي يتعامل مع المواكن بشكل يومي وأساسي.
وتنفيذاً لتكليفات المحافظ فقد تابع رئيس مركز ومدينة الواسطى حمادة راضى على الجهود والإجراءات التي تقوم بها الوحدة المحلية لقرية الميمون،في ملفات النظافة والتجميل ورفع المخلفات والقمامة ، ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها ضمن الخطة الاستثمارية ، وكذا الاستعداد لتنفيذ مشروعات خدمية ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
حيث أشرف رئيس الوحدة المحلية حمادة راضي وفي حضور رئيس مجلس قروي الميمون خالد جمال،سير العمل بالوحدة المحلية في ملف النظافة ، حيث يتم رفع تجمعات القمامة بدائرة الوحدة القروية بصفة مستمرة بأماكن التجمعات، والتي تشمل العديد من المناطق ( منطقة الترعة الحديرية ،محيط مسجد السيدة زينب، منطقة المستشفى، كوبرى الجزيرةو كوبرى الفاتحة ،بجوار نادى خالد رشدان ، العمائر ،الطريق الغربى بجوار المحولات ومنطقة محطة الصرف الصحي وبجوار البنك الزراعي ...) ،بجانب متابعة الجهود التي تنفذها الوحدة المحلية ضمن خطة المحافظة للقضاء على التراكمات التاريخية لمخلفات الهدم والبناء ببعض المناطق ، والحلول والإجراءات المنفذة لمنع تكرارها مرة أخرى ، حيث تتسبب تلك التراكمات في أضرار بييئة وصحية ومنها تراكمات لمخلفات هدم وبناء متراكمة منذ سنوات
وقد رفع 90 طن من المخلفات والقمامة بالطرق العمومية (طريق مصر/أسيوط) الزراعى ، بجانب ما يتم رفعه يوميا من الجمع المنزلى للقمامةوالتي تزيد عن 100 طن يوميا من منازل الأهالى بدائرة المجلس القروي للميمون، بجانب تفريغ صناديق القمامة بصفة دورية ومستمرة يومياً بواسطة سيارة المكبس بطاقة 35 طن، علاوة على تمهيد وتسوية الشوارع الفرعية بالجليدر ورفع المخلفات والقمامة والأحجار
كما تضمنت الجهود متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى سجل مدني الميمون المقام على مساحة 195 متراً، واستمع لعرض موجز عن الأعمال التي يتم تنفيذها حاليا ، وتشمل إعادة تخطيط وتقسيم الدور الأول علوي، لتصميم مكونات السجل بطريقة إنشائية وفنية ميسرة ، وتشمل إنشاء حجرة تصوير وحجرة ضابط وقاعة كبيرة "كنتر" للعاملين بالسجل بها 8شبابيك لخدمة الجمهور وباب زجاجي،وحجرة للخزينة، بجانب متابعة سير العمل في مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة المنازل ضمن المبادرة الرئاسية ح لتطوير القرى الاكثر احتياجاً، والمرور على بيارات تجفيف المياه الجوفية للتأكد من عملها بالكفاءة المطلوبة.