أهالى قرية السماعنة بالشرقية يناشدون المسئولين بحل مشكة مياه الشرب

تصدرت ندرة مياه الشرب، مشاكل قرى ومدن شمال محافظة الشرقية، رغم وجود مشاكل أخرى، مثل سوء حالة الطرق ومشاكل التموين والصرف الصحى، إلا أن مياه الشرب طغت على كل هذا وجعلت الأهالى لم يلتفتوا لباقى المشاكل.

"انفراد" التقى أهالى قرية السماعنة بمركز فاقوس محافظة الشرقية، لرصد مشكلة ندرة مياه الشرب، وسوء الطريق الذى يربط القرية بالمدينة وباقى القرى ونقص السلع التموينية وسوء رغيف الخبز لعرضها على الرأى العام والمسئولين، عسى أن يجدوا لهم حلا. وقال أحمد العايدى من أهالى قرية السماعنة مركز فاقوس محافظة الشرقية، إن الطريق من مدينة فاقوس وحتى قرية عمار مرورًا بالقرية متهالك، وغير ممهد ولا يصلح للترجل بطول 10 كم ولم يحدث له تجديدات منذ أعوام بعيدة، رغم أن قرية السماعنة بها الوحدة المحلية بالسماعنة، وفاق عدد سكانها أكثر من 70 ألف نسمة بخلاف أكثر من 30 قرية أم وتابع.

وأضاف "اشتكينا لرئيس الوحدة المحلية بالسماعنة ورئاسة مركز فاقوس ومحافظة الشرقية دون أى جدوى تذكر".

ومن جانبه قال إبراهيم حسين العنانى من أبناء القرية "إن التموين المقرر على البطاقة التموينية لم يصلنا منذ 6 أشهر سوى زجاجة زيت واحدة شهريًا، وبنروح للبقال التموينى بالقرية فى الشهر أكثر من مرة ويكون رده مفيش تموين".

وأضاف "أنا أعول أسرة كبيرة مكونة من 6 أفراد، أنا وأبنائى الـ3 وزوجتى ووالدى وزجاجة الزيت لا تكفى يومين وأنا أرزقى أعمل باليومية وأضطر لشراء باقى السلع التموينية بالدين".

وطالب وزير التموين أن يصل الدعم كاملا، وإرسال لجان لمتابعة البقالين التابعين للتموين.

وأضافت دولت محمد محمود من أهالى القرية، أن مشكلة سوء حالة الخبز بالقرية أصبحت مستعصية، ورغم أن القرية بها أكثر من 8 مخابز، إلا أن الرغيف ناقص الوزن ولا يصلح للاستخدام الآدمى وسيئ جدًا لدرجة أننا نضطر للذهاب لمخابز مجاورة لإحضار خبز جيد نستطيع أكله وهذا يكبدنا التعب والإرهاق المادى والجسدى. وطالب وزير التموين بتشديد الرقابة على المخابز بالقرية لأنه اشتكى هو وأهل القرية لجميع المسئولين دون جدوى. وأضاف السيد عبد الرحمن على من أهالى القرية، أن مياه الشرب نادرة بالقرية ونعانى الأمرين فى الحصول على شربة الماء، والمياه لا نستطيع الحصول عليها إلا بعد الثالثة فجرًا ولمدة ساعة واحدة ونسحبها بالمواتير ويكون بها صدأ لأن المواسير تكون فارغة من المياه والمواتير تسحب الصدأ مما عرضنا لكثير من الأمراض المتوطنة.

وأضاف محمود عبد الحميد من أهالى القرية، أن القرية ليس بها صرف صحى وتعتمد على الخزانات الخاصة بالأهالى، وهذا جعل القرية تعوم على بركة من الصرف الصحى، مشيرًا إلى أن مياه الصرف من الممكن أن تختلط بمياه الشرب التى لا تصل إلا بسحب المواتير.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;