أصدر شباب قرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط، التى شهدت احتراق 4 منازل للأقباط إثر ما تردد من تحويل منزل لكنيسة، بيانا ردا على بيان مطران سمالوط، قالوا فيه: "نظرا لسيعنا لتهدئة الأوضاع فى القرية بعد الأحداث التى شهدتها ومحاولة كل مسلمى القرية كبيرا وصغيرا الصلح وتهدئة الأوضاع وتدخل أهل الخير لمحاولة الصلح بين كل الأطراف، إلا أنه علي الرغم من الجهود والمساعى التى بذلوها والتى باءت بالفشل وذالك ليس بتقصير منهم، وإنما بسبب تعنت بعض الأطراف ورفضهم الصلح بجميع أشكاله، مما دفع أبناء سمالوط إلى اتخاذ قرار برفض الجلسات العرفية من أجل الصلح وعدم تقديم أى تنازلات من أى نوع، من أجل الصلح وترك الموضوع محل النزاع للجهات القانونية والقضاء العادل.
وكانت مطرانية سمالوط قد أصدرت بيانا استنكر فيه الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، الأحداث التى وقعت بقرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وطالبوا الدولة بتعويض وبناء منازل الأقباط التى تم نهبها وحرقها، وعدم الاعتراف بالجلسات العرفية للتصالح إلا بعد تطبيق القانون، والموافقة على تصريح بناء الكنيسة، حيث إن الأقباط يذهبون للصلاة فى كنيسة القديس أبو سيفين بعزبة رفلة والتى تبعد عن القرية بأكثر من 8 كيلو متر.