أكد الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة أن المراكز والمستشفيات التابعة للجامعة قامت خلال العام الماضى بعلاج حوالى ثلاثة ملايين ونصف مليون مريض سواء من خلال العيادات الخارجية أو العمليات أو الأقسام الداخلية.
وأضاف قناوى أن العالم المصرى الكبير الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط هو أول من بدأ إنشاء المراكز الطبية فى الثمانينيات من القرن الماضى بمركز الكلى والمسالك، ثم توالى إنشاء المراكز والمستشفيات بعد ذلك حتى أصبحت المنصورة بحق، عاصمة مصر الطبية وتتمتع بسمعة طبية عالمية ليس فقط فى مجال العلاج ولكن التدريب والبحث العلمى أيضا ويجرى فيها حاليا أهم وأكبر الجراحات وعمليات زرع الأعضاء، حيث تم إجراء حوالى 2500 زراعة كلى و450 زراعة كبد وبنسبة نجاح عالية.
وأضافت الجامعة فى بيان لها أنها تهتم أيضا بإرسال القوافل الطبية والتى تضم كبار أساتذة كلية الطب إلى المناطق النائية فى المحافظات المختلفة لتقديم الخدمة الطبية وصرف الادوية لأهالى تلك المناطق، كما تهتم الجامعة بأبحاث الوقاية من الأمراض.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور السعيد عبدالهادى عميد طب المنصورة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والمراكز الطبية أننا نعالج أكثر من 60 % من مرضى محافظة الدقهلية وبعض محافظات الدلتا وكل هذا من موازنة الدولة البالغة 316 مليون جنيه، بالإضافة إلى تبرعات أهل الخير فى المنطقة.
وأضاف عبدالهادى أنه يتم حاليا إنشاء مراكز طبية جديدة لأمراض النساء والولادة والمخ والأعصاب والعظام لاستيعاب تزايد المرضى فى هذه التخصصات وكان من المفروض الانتهاء من هذه المراكز منذ فترة طويلة، ولكن ضعف الموارد المالية تسبب فى تأخيرها، مشيرا إلى أنه قبل نهاية هذا العام سوف يتم افتتاح مركز جراحة القلب والصدر والذى تبرع به بالكامل أحد رجال أعمال بالدقهلية.
كما تسعى الجامعة أيضا إلى توسعة مستشفى الطوارئ والتى تستقبل ألف مريض يوميا فى مواعيد الاستقبال وتقدم لهم خدمة الطوارئ مجانا من الحوادث والتى قد تصل إلى 50 ألف جنيه ورغم التكلفة العالية جدا وقلة الموارد، فإن مستشفيات جامعة المنصورة مستمرة فى أداء واجبها فى تقديم الخدمات الطبية المتميزة المجانية لأهالى الدلتا بالإضافة إلى دورها الأساسى فى التعليم الطبى.