نظمت جامعة أسوان ورشة عمل عن التغيرات المناخية وأثرها علي القارة الإفريقية، وأكد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، خلال كلمته بورشة العمل التي ينظمها معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل التي أقيمت، تحت عنوان "التغيرات المناخية وأثرها علي القارة الإفريقية" بالاهتمام بالقارة الإفريقية، وبالقضايا ذات الإهتمام المشترك ذات البعد الاستراتيجي والبيئي، في ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ "كوب 27" خلال الشهر الجارى بمدينة شرم الشيخ، وأكد علي أهمية العلم ودوره في تقديم الحلول العلمية والبحثية لعلاج ظاهرة التغيرات المناخية التي تتحدي العالم، وذلك في إطار الحفاظ علي حقوق أجيال المستقبل وحماية كوكب الأرض.
وأضاف الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، أن الورشة تتناول عدة محاور تتعلق بتغير المناخ التغيرات المناخية وأثرها على التنمية المستدامة، البعد الإقليمي والدولي للتغيرات المناخية. وكيفية مواجهة الأخطار البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية على كافة الأصعدة.
شارك في الورشة، الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس جامعة أسوان لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي المعهد وبحضور وكلاء المعهد وأعضاء هيئة التدريس وذلك بقاعة السيمينار بالمبنى الإداري القديم بجامعة أسوان.
وأشاد الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس جامعة أسوان بتضافر جهود الجامعات والبحث العلمى وورش العمل في مناقشة التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها بالعلم والبحث العلمى من خلال العمل على إيجاد نظام بيئى متكامل ومستدام يعزز من المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية طبقاً لرؤية مصر 2030، وكيفية التعامل مع هذه التغيرات بما يساعد على النهوض بالبيئة والحفاظ علي كوكب الأرض، مشيداً بدور علماء الجامعة فى الحفاظ علي تصنيف الجامعة العلمى على مستوى جامعات العالم على مدار 4 سنوات متتالية.
وأوضح نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث أن الهدف من الندوة هو توعية المجتمع والباحثين، بأضرار التغير المناخى وطرق مساهمة الفرد فى مجابهة هذه التغيرات والحفاظ على البيئة والتعريف الرسمى لتغير المناخ وتعرف ناسا تغير المناخ على إنه مجموعة واسعة من الظواهر العالمية التى تنشأ فى الغالب عن طريق حرق الوقود الأحفورى، والتى تضيف غازات حبس الحرارة إلى الغلاف الجوي للأرض ، وتشمل هذه الظواهر اتجاهات درجات الحرارة المتزايدة التى وصفها الاحتراز العالمى. وأضاف إن هناك توجه من إدارة جامعة أسوان لعقد مؤتمر علمي بحثي إقليمي يضم جامعة اسوان والجامعات الإفريقية.
وأوضح مقرر الورشة الدكتور حسام رمضان أن الورشة تهدف إلى التعريف بالأبحاث والدراسات التي أجريت في مجال التغيرات المناخية، ومدى إمكانية تطبيق هذه الدراسات على أرض الواقع. وتسعى الورشة إلى تعميق التعاون مع القارة الإفريقية في القضايا ذات الإهتمام المشترك. وذلك في ضوء سعي الدولة المصرية للاهتمام بالقضايا الدولية.
كما حرصت الورشة على تقديم عرض مصور (Data Show) عن التغيرات المناخية وأثرها على التنمية.
وحاضر في هذه الورشة عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان، وممثلين عن جهات ومؤسسات مدنية وحكومية المهتمة بالتغيرات المناخية. بالإضافة إلى الباحثين في معهد البحوث والدراسات الإفريقية.
وذكر الدكتور أيمن صلاح وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث دور المعهد في الربط في اليات البحث العلمي المشتركة بين جامعة أسوان والجامعات الإفريقية وخاصة قضايا التغير المناخي في ظل دور مصر الريادي في استضافة مؤتمر تغير المناخ.