قال المهندس محمد إبراهيم، وكيل أول مديرية الزراعة ببورسعيد، لـ"انفراد"، إنه ليس هناك أدنى مشكلة فى توريد القمح المحلى، من خلال شونة بورسعيد التابعة لشركة مطاحن شرق الدلتا وصومعة بورسعيد الحديثة.
وأضاف إبراهيم أن اللجنة المشكّلة برئاسة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وممثلى التموين والزراعة، أكدت أن عملية توريد القمح لم تشوبها أية مخالفات تقضى بخلط القمح المحلى بالمستورد، وأشار إلى أن الرقابة الصارمة على عملية التوريد تخضع لكشوف الحصر والحيازة طبقا للتعليمات.
وفى سياق متصل، قال إن القمح المحلى يخضع لدرجة نظافة محددة تتصل لـ23.5 قيراط، بمعنى أنه خالٍ تماما من الشوائب والأتربة.