أعلنت محافظة دمياط، أن ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بشأن مشروع ميناء الصيد البحرى بمدينة عزبة البرج، والذى تم التقدم به للمشاركة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ضمن المشروعات كبيرة الحجم، وتم الإعلان عن فوزه بالمركز الثالث بالمؤتمر المُنعقد أمس، فقد قامت لجنة التحكيم بتقييم المشروعات المتقدمة للمبادرة وفقًا لأربعة معايير من حيث تأثيرها البيئى والمحتوى التكنولوجى ومدى قابلتها لتكرار والأثر المرجو على المجتمع المحيط، ولم تتضمن عمليات التقييم التى أجرتها اللجنة على ما دون ذلك مثل التصميمات المعمارية وغيرها والتى تعتبر خارج نطاق عمل المبادرة.
وتابعت المحافظة، وعلى هذا فإنه لم يتم عرض أى رسومات معمارية على الإطلاق، حيث أن الرسومات المتداولة لم تكن ضمن الوثائق المطلوب تقديمها أثناء ترشح المشروع للمنافسة فى المبادرة، كما أن اللجنة تطرقت إلى اختيار أفضل مشروع أخضر ذكى وليس معمارى وذلك لأن المبادرة لا تتعلق بالمبانى أو الجوانب المعمارية ولكن تتناول محتوى المشروع بما يلبى المعايير البيئية التكنولوجية الذكية والأثر المستدامة.
وخلال إعداد دراسات المشروع تم الاستعانة بجامعة حورس للاستفادة من إمكانياتها، للخروج بعرض مناسب يتضمن محتوى المشروع، حيث قام فريق عمل الجامعة من قسم العمارة بإعداده وفقا لتلك المعايير وتم تقديمه إلى القائمين على المشروع دون أن يتضمن اى رسومات معمارية، وما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى ما هى إلا غلاف قام الفريق بوضعه ولم تكن ضمن المشروع.
وأصدر الدكتور السعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس بيانًا أوضح خلاله ما تم اتخاذه من إجراءات حيال ذلك، مؤكدًا احترام الجامعة لقواعد الملكية الفكرية.