صرح محمود عليان، رئيس مركز ومدينة نصر النوبة، بأن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان اطمأن فى اتصال تليفونى بأحد الحالات المرضية بقرية بلانة ثالث بمركز نصر النوبة، والذين تماثلوا للشفاء، وتم خروجهم من مستشفى الحميات بدراو، ضمن 4 حالات أخرى كانت محتجزة بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم عقب تعرضهم لإصابات بنزلة معوية ومغص كلوى والتهاب بالقولون .
وأشار رئيس مركز ومدينة نصر النوبة إلى أنه بمجرد إخطار اللواء مجدى حجازى باحتجاز 7 أشخاص من أعمار سنية مختلفة بحميات دراو فقد أعطى المحافظ توجيهاته للقيام بزيارتهم بصفة مستمرة وتوفير كل سبل الراحة لهم، ولفت رئيس مركز ومدينة نصر النوبة إلى أن محافظ أسوان كان يقوم أيضاً بمتابعة هذه الحالات بالاتصال تليفونياً بالطبيب المختص .
ومن جانبه أوضح الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، أن الحالات التى كانت محتجزة بمستشفى حميات دراو كانت أعراضهم المرضية متنوعة ما بين نزلة معوية ومغص كلوى والتهاب بالقولون أو ظهور أعراض للإسهال عليها وهذه تعتبر أعراض طبيعية، وخاصة لوجود تعديل فى تناول الأطعمة الغذائية عقب انتهاء شهر رمضان المعظم، وهو الذى يتسبب فى حدوث الاضطرابات المعوية، وتم إجراء تحاليل معملية لهم، والتى أكدت عدم إصابتهم بأى أمراض، لافتا إلى أنه وفقا لذلك فإنه لا يوجد أى ارتباط وبائى بينهم، وخاصة أنه يوجد فى داخل المنازل التى كان من بينها الحالات المصابة أكثر من شخص ولم تظهر عليهم أى أعراض مرضية .
وأشار إيهاب حنفى بأنه قامت اليوم لجنة طبية برئاسة مدير مديرية الصحة بأسوان وعضوية مدير الطب الوقائى بالمديرية وعدد من الأطباء بحميات دراو وتم مراجعة كل الحالات المرضية سواء التى ترددت على الوحدة الصحية ببلانة بإجمالى 40 حالة فقط، خلال الأيام الماضية أو الحالات التى كانت محتجزة، وتم خروجها من المستشفى، حيث تبين أنهم جميعاً بصحة جيدة ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعى ولا توجد أى حالات جديدة .
وأوضح مدير مديرية الصحة بأسوان بأنه تم أخذ عينات على مدار يومى 10 و11 يوليو الجارى من مآخذ مياه بلانة وأيضاً من المنازل بشكل عشوائى، حيث أكدت وأثبتت التحاليل الطبية سلامتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمى، وتابع بأن ما تردد أيضا عن انتشار للتيفود ببلانة عار تماماً من الصحة، وخاصة أن عدد الحالات المصابة أو المترددة على الوحدة الصحية ضئيل للغاية مقارنة بعدد سكان قرية بلانة ثالث والذى يصل إلى 15 ألف نسمة.