نظم قسم اللغة الأسبانية بكلية الألسن فى جامعة الأقصر، برئاسة الدكتورة رشا عبودي، فعاليات الملتقى الدولى الثانى للدراسات الإسبانية فى العالم، بالتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط، وذلك تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتورة ليلة يوسف عميد كلية الألسن، والدكتور يوسف عباس وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.
وتناول الملتقى محاضرات تحت عنوان الأندلس في الذاكرة والكتابات العربية خلال القرن العشرين، وحاضر بها الدكتور عبد الواحد أكمير، أستاذ التاريخ في جامعة محمد الخامس بالرباط، ومدير مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات بالرباط، ورئيس تحرير نشرة الحمراء ومدير مجلة الأندلس الرقمية.
وشهدت فعاليات الملتقى حضور عدد كبير من المهتمين بالدراسات الأندلسية و الإسبانية، والذي تم إجراؤه عبر تطبيق زووم، حيث أشارت الدكتورة ليلة يوسف عميد الكلية، إلى أن فعاليات الملتقى جاءت في إطار حرص جامعة الأقصر على استثمار التعاون مع الجامعات الأخرى، بما يسهم في إثراء المعرفة في ضوء العملية التعليمية والتبادل الثقافي بين الجامعات.
وفى نفس السياق شارك الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، في افتتاح فعاليات يوم العلم بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ولفيف من رؤساء الجامعات والخبراء والعلماء، وذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخيCOP27، والمُنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري.
وأشار رئيس جامعة الأقصر، إلى أن جلسات يوم العلم، تناولت جهود الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المصرية في دعم ملف التغيرات المناخية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات البحثية الهامة، وكذلك توعية الشباب الجامعي بأهمية هذا الملف، مشيدًا بجهود القيادة السياسية التي تضع ملف التغيرات المناخية على رأس أولوياتها، كما شهد الدكتور حمدي حسين، مراسم توقيع بروتوكول تحويل جميع المتاحف لتكون صديقة للبيئة، بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والسياحة والآثار، والصناعة ورئيس المجلس الأعلى للآثار وممثلي الأمم المتحدة واليونسكو والإيسيسكو.
وعلى هامش فعاليات اليوم، التقى رئيس جامعة الأقصر، وزيري التعليم العالي والتخطيط، ود.محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمرCOP27والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المُستدامة، لبحث التوصية بأولوية دعم جامعة الأقصر، وكذلك سبل الإسراع في إنشاء مستشفى الأقصر الجامعي الأخضر، لتكون مستشفيات خضراء صديقة للبيئة والاستدامة، لتحقيق مخرجات مؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ.