نظمت منطقة أثار الشرقية، ندوة بمعهد بنين الصفوة الابتدائي النموذجي بعنوان "بنحكي تاريخنا" وذلك بالتعاون مع منطقة آثار الشرقية الإسلامية.
يأتى ذلك في إطار حرص منطقه الشرقية الأزهرية علي تنمية الهوية التاريخية لدى تلاميذ وطلاب المعاهد الأزهرية، تحت رعاية الدكتور السيد أحمد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية.
وأكد رئيس أزهر الشرقية أن الهدف الرئيس من الندوة تعريف الطلاب بالمعالم الأثرية بالمحافظة، وتنمية الهوية التاريخية لدى الطلاب، وتعزيز انتمائهم لمصرنا الحبيبة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى شوقي، مدير عام أثار الشرقية الإسلامية والقبطية أن مصر تتميز بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد بها أثار من مختلف العصور التاريخية، وذلك منذ عصور ما قبل التاريخ والعصر الفرعوني مروراً بالعصر اليوناني والروماني وكذلك البيزنطي، ثم العصر الإسلامي، ثم عصر أسرة محمد على. حتى قيام ثورة يوليو سنة 1952، مؤكدًا أن منطقة آثار الشرقية وبرامج الوعي الأثري بها وما تمتلكه من قدرات بشرية من كفاءات تسعي دائما للتواصل مع المواطنين لتعريفهم بكل تاريخ آثار محافظة الشرقية، ويقومون دائما بالعديد من الفعاليات داخل مراكز ومدن وقرى محافظة الشرقية، وأيضا بعقد العديد من بروتوكولات التعاون والتنسيق مع المؤسسات المختلفة علي رأسها الأزهر الشريف لتعزيز الوعي الأثري والهوية الوطنية.