أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن التغيرات المناخية تعتبر القضية الحيوية التى تشغل العالم في الآونة الأخيرة، مما يستوجب محاولات العديد من الدول،لمواجهة تلك التغيرات والتصدي لها، والعمل على تجنب الآثار السلبية لها، فالسياحة كصناعة تعد من أكثر الصناعات تأثراً بالتغير المناخي، مما دفع العديد من الدول السياحية للإسراع في إيجاد حلول لإنقاذ تلك الصناعة.
وتحت عنوان "مستقبل السياحة في ضوء التغيرات المناخية "، افتتح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث المؤتمر الرابع للدراسات العليا والبحوث التطبيقية لكلية السياحة والفنادق بالجامعة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على التغيرات المناخية وآثارها في قطاع السياحة، وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول لدعم صناعة السياحة.
وأشارت الدكتورة نفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق ورئيس المؤتمر، إلى محاور المؤتمر تشمل التخطيط السياحي وفقاً لرؤية مصر 2030، استدامة وحماية التراث الآثري والثقافي في ظل التغيرات المناخية، تأثير التغير المناخي في المواقع الأثارية والتاريخية والمتاحف، الأنماط السياحية المستحدثة في مصر، الإتجاهات الحديثة للتسويق السياحي والفندقي، التوجه نحو الفنادق الخضراء.
وأوضحت الدكتورة فاتن العليمي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، يلقى الضوء على دور المؤسسات السياحية والفندقية في نشر الوعي السياحي، وإتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا للمشاركة الفعالة في المؤتمرات.
يأتى المؤتمر بإشراف الدكتورة شيرين محمد حافظ، مقرر المؤتمر، ومنسقو المؤتمر يضم الدكتورة شرين محمد حافظ، والدكتور عثمان محمد الصاوي، والدكتورة مريم سامي ذكري، وتضم اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر كوكبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
هذا وتم عرض تقديمي من الدكتورة دينا حسن حول التغيرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي، وعلى هامش المؤتمر تم تكريم السادة أعضاء اللجان العلمية وأعضاء الجهاز الإداري المشاركين في أعمال المؤتمر.