عثر أحد أفراد الشرطة على "محمد حسن محمد كمال" 33 سنة فرد شرطة تابع لإدارة مرور الإسماعيلية داخل الاستراحة الخاصة بهما غارقا فى دمائه، نتيجة إصابته بطلق نارى بالرأس عقب سماعه صوت طلق نارى.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وبمناظرة الجثة تبين للأمن أن الشرطى لقى مصرعه نتيجة إصابته بطلق نارى فى الرأس كما تم العثور على سلاحه الميرى بجوار الجثة.
ودلت التحريات بعد سؤال زملائه فى العمل والاستراحة أن القتيل كان يمر بأزمة نفسية بسبب مرض والدته، وقرر التخلص من حياته بعد أن انتحر بسلاحه الميرى.
وأكد زملائه بأنهم سمعوا صوت طلقات نارية عقب صلاة الفجر داخل الاستراحة الخاصة بهما، وعندما ذهبوا لاستطلاع الأمر وجدوا زميلهم غارقا فى دمائه وسلاحه بجواره.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التى قررت التحفظ على جثة الشرطى بمشرحة مستشفى الإسماعيلية العام والتحفظ على سلاحه الميرى .