شيع المئات من أهالى قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، جنازة الدكتور محمد عبد الله رخا، المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا، والذى وافته المنية أثناء إمامته المصلين فى صلاة المغرب بدولة الكويت.
وخيم الحزن على أهالى القرية فور إعلان خبر وفاة الفقيد، ممزوج بالسعادة لحسن الخاتمة لوفاته وهو يصلى، وقام أقاربه وأصدقاؤه بإنهاء إجراء نقل الجثمان لمسقط رأسه ، وخرجت القرية بالكامل لاستقبال جثمانه وتشييعه لمثواه الأخير.
وقال أحد أهالى القرية أن المتوفى يعمل منذ سنوات بدولة الكويت ويبلغ من العمر 35 سنة، ولديه 3 اطفال وتعيش معه اسرته بالكويت بجانب والده ووالدته.
وأضاف أنه يتمتع بالأخلاق الحميدة والأدب والسمعة الطيبة ورغم سفره للخارج إلا أنه على تواصل بأصدقائه بالقرية.
وأوضح أن وفاته فى المسجد تدل على حسن الخاتمة وصعود روحه لخالقها وهو يأم المصلين فى صلاة المغرب، مشيرا أن الجثمان وصل للقرية وخرجت القرية عن بكرة ابيها لتوديعه لمثواه الأخير.