تعد بحيرة البردويل على ساحل شمال سيناء، التى أمر الرئيس السيسي اليوم بتطويرها من أهم بحيرات مصر إنتاجا للأسماك، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد اليوم اجتماعًا لمتابعة نشاط هيئة قناة السويس.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه ببدء تنفيذ تطوير بحيرة البردويل فى اطار مبادرة "سيناء البردويل" التى تساهم هيئة قناة السويس من خلالها فى جهود تنمية سيناء بالتعاون مع شركة ديمى البلجيكية، والتى تهدف إلى زيادة إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك الفاخرة التى تشتهر بها البحيرة من 4000 طن إلى 11 ألف طن سنويًا على المدى القصير وصولًا إلى 50 ألف طن على المدى المتوسط.
قال الدكتور شكرى سالمان مدير بحيرة البردويل، إن عدد الصيادين بالبحيرة 3500 صياد يعملون على ظهر 1228 مركبا، وإعداد أخرى من العمال والسائقين والخدمات وغيرهم، لافتا أن بحيرة البردويل على ساحل البحر الابيض المتوسط بشمال سيناء من اهم مصادر إنتاج الأسماك فى مصر وأحد اهم مواقع كنوزها الحيوية فى مجال الإنتاج السمكى.
وأشار إلى أنه فى بحيرة البردويل 6 انواع حرف الصيد فى عرض البحيرة وهى "الدبة " قائمة على الصيد بشباك من 3 طبقات بارتفاع من 1: 2 متر وطول الشباك 750 مترا، و"الدبدببة"، وهى شباك من 3 طبقات بطول 400 متر للمركب الواحد، و" البوص"، تعتمد على طب شباك واحدة بعرض 5 أمتار، وبطول 800 متر، و"الكابوريا"، وهى شبكة من طبقة واحدة بارتفاع مترا، و" السنار"، تعتمد على خيوط من النايلون لا يزيد طولها عن 300 متر معلق به خيوط بكل خيط سنارة على أبعاد متساوية، و"الدهبانة"، وهى شبكة على جزئين لا يزيد طول كل منها عن 400 متر.
وقال إن أنواع السمك التى يتم صيدها من البحيرة هى الدنيس، والقاروص، وموسى، ووقار، ولوت، وبورى، وطوبار، ودهبان، وغزلان، وشبار، وثعبان بحر، وكابوريا، وانواع اخرى مؤكدا أن الصيد فى البحيرة بضوابط وهى السماح بالعمل برخص الصيد للمراكب، وجميع الصيادين يلتزمون خلال فترة الصيد باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أثناء انطلاق العمل وارتداء الكمامات لكل الصيادين والعاملين على مراكب الصيد والسائقين.
واكد تصريف الإنتاج يتم بمعرفة الصيادين وبحسب السوق والعرض والطلب، مؤكدا أن إدارة البحيرة تقدم كل الدعم اللازم للصيادين، وتوفير احتياجاتهم لنجاح موسم الصيد.