أكدت رسالة ماجستير فى قسم السياسة والاقتصاد بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان، أن مصر القديمة عرفت نظرية متكاملة للأمن القومى منذ اثنين وثلاثين قرنا قبل الميلاد.
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة الماجستير التى تقدم بها الباحث نجيب نصيف شنودة غالى بعنوان "محددات الأمن القومى المصرى : الثوابت والمتغيرات دراسة تطبيقية لثورة 25 يناير 2011 ".
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد شوقى عبد العال، أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ مشرفا ورئيسا، والدكتور عبد السلام على نوير، أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية التجارة السابق بجامعة أسيوط، والدكتور شكرى حسين القنتيرى، أستاذ تاريخ مصر القديم وآثارها وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة أسوان.
وأكد الباحث نجيب نصيف، أن الدراسة تحاول دحض وتفنيد رأى مراكز البحوث العالمية والعربية التى نهجت نهجها مدعية أن العلاقات الدولية بدأت فى الغرب فى القرن السابع عشر مع ظهور الدولة القومية، وتقدم الدراسة إضافة متواضعة للمكتبة العربية والعالمية بالإشارة إلى نظرية الأمن القومى التى ظهرت فى مصر القديمة.
وأوضح الباحث، أن الدراسة خلصت إلى العديد من النتائج المهمة من أبرزها أن انتفاضة الربيع العربى قامت ضد عدو واحد هو الفقر والبطالة والفساد والتهميش ، وان الشعوب أصبحت أكثر وعيا ولعبت وسائل التواصل الاجتماعى دورا بارزا فى هذا، كما شهدت مصر أصعب فترة فى تاريخها الحديث والمعاصر أثناء أحداث 25 يناير وثورات الربيع العربى وأثارها التى مثلت تحديات مضاعفة على الداخل المصرى فى سياق ظهور أزمة سد النهضة.