انتهت محافظة أسيوط من تأهيل 245 كيلو مترا وجارى تنفيذ 406 كم واستهداف 108 ترع تنتهى فى نوفمبر 2023 بتكلفة إجمالية مليار و314 مليون جنيه.
وقال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه يتابع بشكل دوري استكمال أعمال تبطين وتأهيل الترع بمراكز المحافظة تنفيذًا لتوجهات الدولة بسرعة الانتهاء من المشروع القومي لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية لترشيد الفاقد من المياه لافتا إلى أن الأعمال تسير بخطوات متقدمة.
وأوضح محافظ أسيوط ، أن المرحلة الثانية من المشروع القومي تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلو بتكلفة 2,5 مليار جنيه في الفترة من يوليو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات.
وأكد محافظ أسيوط أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها والحد من فواقد شبكات الترع بما يساهم في تحقيق نقلة حضارية وتحسين البيئة ورفع معيشة المواطنين وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة، فضلاً عن الحفاظ على ترشيد المياه والمساهمة في زيادة الإنتاجية الزراعية لافتا إلى متابعته المستمرة للاعمال ومعدلات التنفيذ لهذه المشروعات مع مراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانياً وفقًا للاشتراطات والمواصفات.
وكلف المحافظ، رؤساء المراكز والمدن بضرورة المتابعة الميدانية والتنسيق مع قطاع الري لرفع أي مخلفات من المجاري المائية كما طالب مسئولي الري بمتابعة المشروعات التي يجري تنفيذها وتسريع وتيرة الاعمال للانتهاء منهًا وفقا للجداول الزمنية المقررة للاستفادة منها والحفاظ على المياه وترشيد الفاقد منها وضمان وصولها إلى نهايات الترع بالكميات المناسبة في إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبه أشار المهندس عمر سيف النصر مدير عام ري أسيوط إلى أن أعمال تكاسي وتبطين الترع تحمى جسور الترع والطرق من الانهيارات للحفاظ على المال العام وتحسين الخدمات للمواطنين وتحويل بعض العشوائيات إلى مناطق حضارية وجمالية فضلاً عن الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين مشيراً إلى أهمية مشروع تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل والذى يهدف الحفاظ على مواردنا المائية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى لافتا إلى مروره الدوري على الأعمال ومتابعتها لتنفيذها وفقًا للاشتراطات الفنية والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة.