شهدت منطقة بحرى دير شنوده طريق جهينه الكوامل قبل قليل انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق عقب اختلال عجلة القيادة بيد السائق مما نتج عنه إصابة 10 أشخاص من مستقلى السيارة تم نقلهم جميعا للمستشفى الجامعى للعلاج.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوحادث سيارة ميكروباص على الطريق جهينة الكوامل ووجود مصابين تم الدفع بـ 6سيارات إسعاف لمكان الحادث وتم نقل المصابين للمستشفى.
وبالفحص تبين إصابة ندى محمد أحمد 19 سنة بسحجات وكدمات متفرقه بالجسم وريم محمد أحمد 20 سنة بسحجات وكدمات متفرقه بالجسم وإصابة ريهام اسماعيل عز الدين 19 سنة بسحجات وكدمات متفرقه بالجسم وإصابة محمود عبد العليم محمد 19سنة باشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه كسر بالقدم اليسرى وإصابة وجدان فتحى احمد 18ستة بسحجات وكدمات متفرقه بالجسم وإصابة محمد احمد نوح 47 سنة سائق السياره بكسر مضاعف بالساق اليمنى واشتباه مابعد الارتجاج وإصابة مها ابراهيم احمد على 20 سنة باشتباه كسر بالعمود الفقرى وإصابة كريمة حفظى السيد 22 سنة بسحجات وكدمات متفرقه بالجسم وإصابة محمد السيد 24 سنة باشتباه كسر بالفخذ الأيمن وإصابة احمد محمد إسماعيل 27 سنة باشتباه كسر بالزراع الأيمن بسحجات وكدمات متفرقه بالجسم تم نقل المصابين لمستشفى سوهاج الجامعى للعلاج.
كان الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، توجه منذ قليل لتفقد حالات المصابين فى حادث طريق جهينة، وذلك بالمستشفى الجامعى، حيث اطمأن بنفسه عن تواجد كل الطاقم الطبى والتمريضى، وتوافر كافة المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين.
وقال رئيس الجامعة، أن حالات الاصابات الناتجة عن الحادث الذى وقع على الطريق الصحراوى الغربى، أثر إنقلاب سيارة ميكروباص أجرة اثناء توجهها من مركز جهينة إلى مدينة سوهاج الجديدة، والتى استقبلها مستشفى الجامعة بلغت 10 حالات، منهم طالب و٦ طالبات من طلاب كليات المقر الجديد للجامعة، إضافة إلى السائق و2 اخرين من غير منتسبى الجامعة.
وأضاف الدكتور أحمد جاب مدير المستشفى الجامعى القديم، انه تم على الفور إجراء الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة وتلقى العلاج للمصابين، حيث أن حالات الاصابات التى استقبلها المستشفى تم تشخيصها كالاتى، اصابة ٥ حالات -من الطلاب - بجروح، وكدمات، وسحجات بأماكن متفرقة بالجسد، وال5 حالات الأخرى اشتباه كسور.
وخلال تفقده للمصابين شدد رئيس الجامعة على توفير أعلى درجات الرعاية الصحية اللازمة وتسخير كل الإمكانات لعلاج المصابين، إلى أن يتم شفائهم وتجاوز تداعيات تلك المحنة التى تعرضوا لها، مؤكداً على أن جميع المصابين حالياً حالاتهم الصحية مستقرة.