أكد أوكا هيروشى سفير اليابان بالقاهرة، أنه مهتم بتشجيع وتنشيط حركة السياحة اليابانية لمحافظة أسوان بشكل أفضل خلال المرحلة القادمة.
وأعرب السفير اليابانى، خلال لقاءه بمحافظ أسوان، اليوم، الثلاثاء، عن سعادته بزيارة أسوان ، وما شهده من حجم المشروعات والإنجازات التى جعلتها فى بؤرة الإهتمام، موضحا أن هناك العديد من المشروعات التى تتم على أرض أسوان بتمويل يابانى ، منها 4 مستشفيات ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل ، و 30 محطة رفع مياه للرى والشرب ، بجانب محطة كوم أمبو الشمسية لتوليد الطاقة بطاقة 500 ميجاوات، وهو الذى توازى معه إنشاء عدد 2 من المدارس اليابانية ، فضلاً عن مشروعات تنمية وتدريب وتأهيل السيدات على الصناعات الحرفية.
واستقبل اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان سفير دولة اليابان بمصر أوكا هيروشى، وتناول اللقاء أوجه التعاون المشترك فى كافة المجالات، وتعزيز سبل التكامل فى مختلف الاتجاهات.
وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان ، بجانب الدكتور حازم الجمل عميد كلية الألسن ، وأيضاً الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية ، بالإضافة إلى تسوكازاكى دانيسوكى مستشار السفارة للإعلام والثقافة ، وكذا المهندسة دينا إبراهيم مسئول التعاون الدولى.
وأشار محافظ أسوان إلى عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر واليابان، والتى شهدت التعاون المشترك بين الجانبين فى الفترة الأخيرة تطوراً وتنامى كبير فى ظل إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يسعى لفتح العديد من جسور التقارب بين البلدين الصديقين فى كافة مجالات التعاون، وخاصة المجال العلمى والبحثى.
وأضاف اللواء عطية، أن أسوان شهدت العديد من المشروعات اليابانية فى مختلف المجالات ، علاوة على قيام هيئة التعاون الدولى اليابانية " الجايكا " بجهود ملموسة فى مجال التعاون البحثى والعلمى فى أسوان ، وخاصة فى مجال مصايد الأسماك وتنمية الثروة السمكية ببحيرة ناصر.
وتابع قائلا: نتطلع لزيادة معدلات الحركة السياحية اليابانية ، والتى كانت تأتى فى الترتيب الرابع على مستوى أعداد السائحين الزائرين لعروس المشاتى ، مطالباً بالتوسع فى حجم الإستثمارات اليابانية فى ظل ما تشهده أسوان من حركة تنموية وإستثمارية متنامية ، وأيضاً إنشاء أكبر منطقة لوجستية عالمية بكركر على مساحة 600 فدان ستكون نقطة إنطلاق على الأسواق الإفريقية والدولية.
وفى نهاية اللقاء قام محافظ أسوان وسفير اليابان بتبادل الدروع والهدايا التذكارية وذلك تقديراً لعلاقات الصداقة بين البلدين.