أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل الوزارة، اليوم الجمعة، افتتاح 5 مساجد بالقليوبية، حيث تم افتتاح المسجد الأول بقرية الرملة بمدينة بنها وهو مسجد عطا والذى تبلغ مساحته 350 متر ويتكون من دورين بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين جنيه، وكذلك افتتاح المسجد الثاني بعزبة سويلم بمدينة القناطر والذى تبلغ مساحته 650 متر بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه، وأيضا افتتاح المسجد الثالث وهو المسجد الكبير بقرية كفرالشوبك بمدينة شبين القناطر، والذى بلغت مساحته 700 متر بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون جنيه.
ثم قام فضيلته، بعد ذلك بإفتتاح المسجد الرابع وهو مسجد الشهيد محمد صبحي بمنطقة التلمساني التابع لقرية نوى بمدينة شبين القناطر، والذى بلغت مساحته 200 متر بتكلفة إجمالية بلغت مليون جنيه، ثم كان الإفتتاح الخامس لمسجد التقوى بقرية الحزانية بمدينة شبين القناطر، والذى بلغت مساحته 900 متر، بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين جنيه.
وأدى وكيل الوزارة، خطبة الجمعة والتى تناولت فضل الشهداء، والذى يتواكب مع ذكرى يوم الشهيد فى مصر العزيزة والذى يوافق ذكرى استشهاد القائد البطل الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، مشيرا إلى أن التذكير بهذه الأيام هو من باب قوله تعالي (وذكرهم بأيام الله )، كما قام فضيلته بالتأكيد على أن النص القرآنى فى بيانه لفضل الشهيد أشار إلى النهى عن وصف الشهيد بأنه ميت فقال فى ذلك (ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات)، بل بلغ من تأكيده على ذلك إلى نهيه حتى عن مجرد التخيل أن الشهيد ميت، فقال فى ذلك: (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا).
أيضا أشار، إلى أن الإغراء الإلهى للحث على الطاعة بأن وعدهم حال طاعتهم بأن يبلغهم معية الشهداء، فقال فى ذلك المعنى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء)، وجاء البيان النبوي فى بيان أسمى وأعلى منزلة للشهداء حين فاجأ النبى أمته (ألا أنبئكم بأفضل من ليلة القدر؟.. فتعجب الصحابة، فقال لهم مبيناً أن الليلة التى يلتقى فيها الشهيد بربه حين تفيض روحه هى عند الله أفضل من ليلة القدر).
ثم تساءل فضيلته، موجهاً رسالته لكل مصري، ماذا لو نظر الشهيد لنا الآن بعد أن جاد بروحه ودمائه تاركاً أهله وربما زفافه ليلة عرسه أو رضيعاً لم يفطم أو أباً أو أماً ليس لهم سواه، هل يرانا محافظين على الوطن الذى من أجله رحل عن دنيانا؟، هل يرانا متقنين لأعمالنا أمناء عليها؟، هل يرانا محافظين على مكتسبات دمائه وروحه؟، محافظين على ما تم من بناء وتعمير وتشييد وأمن واستقرار فأصبحنا بدمائه وروحه آمنين مطمئنين لله عابدين راكعين ساجدين ولبيوت الله معمرين ومجددين ومشيدين، ألا فلنتقى الله فى وطننا وبلدنا وجنودنا.
جاء ذلك وسط حضور كثيف من المواطنين وأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب ولفيف من الرموز السياسية وقيادات العمل الاجتماعي والخدمى بالمحافظة، متوجهين بالدعاء بالرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم، وأن يحفظ الله مصر قيادةً وشعباً، وكل عام ومصرنا، فى نصر وعزة، ودوماً شعار أوقاف القليوبية "خدمة بيوت الله شرف".