توفى عنها زوجها وترك لها 3 أطفال بعد رحلة طويلة مع المرض، اظهرت خلالها، قوة المراه وقدرتها على إدارة منزلها وتحقيق احلام ابنائها الصغار الذين تركهم الأب فى مراحل تعليمية مختلفة، زينب عبد المعبود قصة كفاح لأم من أبناء مركز مغاغة شمال محافظة المنيا لاتنتهى، ورحلة عطاء طويلة إستمرت 27عام بعد وفاة زوجها.
زينب عبد المعبود التى تبلغ من العمر 60عام، وحاصلة على بكالوريوس علوم وتربية بدرجة معلم كبير من مركز مغاغة شمال محافظة المنيا، استمر زواجها 10سنوات ثم اصيب الزوج بالمرض، شاركته زينب رحلة علاجة وتنقلاته، وبعد فترة قضاها الزوج على فراش المرض، رحل عنها وترك خلفة 3اطفال بنتين وولد الأول بالصف الرابع الابتداىى والثانى بالصف الثالث بالحضانه، شعرت الام فى تلك الاثناء أن مسؤليتها كبيره وعليها تربية ابناىها.
بالفعل نجحت الأم فى تلك الفترة من تعليم ابنائها حتى اصبح احد ابنائها طبيبا جراحا والاخر بكلوريوس تجارة والابنة الصغيرة بكالوريوس هندسة.
وقالت الحاجة زينب عبد المعبود محمد انها سعيدة جدا بهذا التكريم، وأهديه لأبنائى وقد علمت بأختيارى بين الامهات المثاليات من احد الاقارب الذى تواصل معى واخبرنى، ولا استطيع أن اصف السعادة التى انا بها الان
وكانت وزارة التضامن أعلنت عن أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية وكذلك على مستوى المحافظات من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد لاعلان الامهات المثاليات.