قالت زينب عبد المعبود محمد عبد المعبود التى تقيم بمركزمغاغةشمال محافظة المنيا والحاصلة على لقب الأم المثالية بالمحافظة، إنها اجتهدت من أجل تربية ابنائها الثلاثة والوصول بهم إلى أرفع الأماكن والدرجات العلمية، منذ وفاة زوجها فى عام 1996، موضحة أنها حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية قسم أحياء من جامعة المنيا عام 1985 بتقدير جيد جدا، وعملت مدرسة علوم بمدرسة الإعدادية بنات بمغاغة لمدة 19 عاما، ثم انتقلت للعمل بإحدى مدارس مركز العدوة من أجل الحصول على الكادر، حيث عملت لمدة 4 سنوات، وبعدها عادت للمدرسة الإعدادية بنين بمغاغة، وظلت بها لمدة 10 سنوات، وكانت تسير يوميا من المنزل للمدرسة حوالى 2 كيلومتر.
وأضافت: "قصتى بدأت فى عام 1996 عندما أصيب زوجى الذى كان يعمل بهيئة الأبنية التعليمية بمرض السرطان وظل على مدار عام ونصف يعالج من هذا المرض بمستشفيات عين شمس وغيرها من المستشفيات حتى توفى تاركا خلفه ثلاثة أولاد كان الأكبر مصطفى جلال يبلغ من العمر 9 سنوات بالصف الرابع الأبتدائى وشقيقته الأصغر منه علا فى الصف الثالث الابتدائى، والصغرى إسراء 4 سنوات فى حضانة صغرى".
واستطردت قائلة: "ظل الكفاح حتى التحق ابنى الأكبر مصطفى بكلية الطب بجامعة بنى سويف قسم أطفال مبتسرين وحصل على درجة الماجستير، ويدرس للحصول على الزمالة بجامعة الفيوم، بينما الثانى حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة بنى سويف بتقدير جيد جدا، فيما حصلت إسراء على بكالوريس هندسة قسم كهرباء اتصالات من كلية الهندسة بجامعة المنيا".
وعن مسابقة الأم المثالية وطريقة التقديم، قالت زينب: "تقدمت بنفسى لمسابقة الأمهات المثاليات لمديرية التضامن الأجتماعى بالمنيا"، مضيفة: "جميع أفراد أسرتى استقبلوا خبر الفوز بلقب الأم المثالية بالفرحة والسعادة الغامرة، كما قاموا بشراء العديد من الهدايا وقدموها لى بمناسبة عيد الأم".