قال الدكتور محمد حسن، نجل الأم المثالية على مستوى الجمهورية، هدى عبداللطيف محمود مصطفى، أنه تقدم بأوراق ترشحها للأم المثالية دون أن تعلم مرتين، المرة الأولى تقدم بأوراقها لنقابة الصيادلة العام الماضى، وجرى تكريمها، وتقدم بأوراقها هذا العام لمديرية التضامن، دون أن تعلم، ولولا لجنة وزارة التضامن لم تكن لتعلم بتقدمه بأوراقها.
وأضاف نجل الام المثالية، لـ"انفراد"، أنه لم يكن يتوقع أن تفوز على مستوى الجمهورية، مؤكدة أنه يتذكر أنها كانت ومازالت تعامله بحب، وكانت تتعامل مبدأ الثواب والعقاب، تحرمه مما يحب لو قصر في دروسه، وكانت تحفزه بـ 10 جنيهات، مقابل مذاكرة ساعة، مشيرة إلى أنها حسن معاملتها وعطفها وحرصها على تحفيظه للقرآن الكريم.
ووجه بالشكر لوالدته التى عانت طوال 17 سنة كاملة، فقد كان هو في الصف الخامس الابتدائي، وشقيقته "سعيدة" كانت بالصف الثالث الابتدائي، وشقيقته الصغرى فاطمة، كان عمرها 4 سنوات، وبعد كفاح دام طوال تلك السنوات، حصل على بكالوريوس الصيدلة وشقيقتها الوسطى حصلت عل كلية الطب، وفاطمه في السنة النهائية بكلية طب الأسنان.