تضررت أسرة شوقى محمود عطية -78 سنة - من أهالى مركز قطور بمحافظة الغربية، من إهمال مستشفيات جامعة طنطا، مشيرين أن جميع التحاليل والعلاج حتى القسطرة من الخارج، كما أن والدهم يحتاج لجلسات غسيل كلوى 3 مرات أسبوعيا سعر المرة الواحدة 300 جنيه وهم لا يقدرون على ذلك.
وقالت "هـ. م.أ " زوجة ابن المريض، إن حماها يعانى من السكر، وقصور مزمن بالشريان التاجى، وفشل كلوى حاد، يحتاج لغسيل 3 مرات أسبوعيا بواقع جلسة يوم ويوم، ودخل فى غيبوبة، وتم حجزه فى طوارئ الجامعة، منذ أسبوع ومن وقتها ونهر مصاريف فتح عليهم من علاج وتحاليل وقسطرة، ومصروفات غسيل كلوى وهم لا يستطيعون على تحمل ذلك، وكان معتقدهم أن الجامعة مجانى، لكنها طلعت موت وخراب ديار "على حد وصفها "
وأضاف نجل المريض أنه رغم حالة والده السيئة يضطر لإخراجه لعمل التحاليل كلما طلبها الأطباء، وحينما سأل عن التحاليل بالجامعة كان الرد "مش موجودة" قائلا العلاج من الخارج، وجبت قسطرة بس بـ450 جنيها فى يومين، والعلاج كله من الخارج.
وقال نجل المريض: إن التحاليل فى الجامعة مش للغلابة، طلبوا مننا تحاليل، نعملها بره واضطررنا نشيل أبويا رغم دخوله فى الغيبوبة التامة وسوء حالته الصحية لنجرى به فى شوارع مدينة طنطا، مع العلم أن الجامعة بها معامل تحاليل على أعلى مستوى لكن يبدوا أنها مش للغلابة، للى معاهم فلوس وبس.
وأكد أهالى المريض أن تكلفة أسبوع فى مستشفى الجامعة تجاوزت 10 آلاف جنيه، وقارب سعر المستشفيات الخاصة، متضررين من نقل المريض كلما أراد أن يغسل رغم حالته الحرجة ودخوله فى غيبوبة تامة، إلا أنه مضطرون لنقله 3 مرات أسبوعيا لإجراء عملية الغسيل، فى المستشفى الفرنساوى، ورغم أن الفرنساوى بها قسم بالمجان إلا أن إدارة المستشفى تطلب دفع مبلغ 300 جنيه كل مرة، كما يطلبون منهم شراء قسطرة.
وصرح مصدر طبى من داخل مستشفى جامعة طنطا، بأن المستشفيات تعانى من نقص حاد فى المحاليل بجميع أنواعها، مشيرا أن المشرف العام على المستشفيات الجامعية قرر عدم صرف محاليل إلا للحالات الحرجة فقط، كما أن هناك تعليمات بعدم صرف القسطرة إلا للقسم الاقتصاد ومنعها من المجان.
وأشار أنه تم إخلاء مبنى الطوارئ من وحدات الغسيل الكلوى، دون سبب وهناك حالات حرجة يتم نقلها يوميا لوحدات الغسيل فى الفرنساوى، والطلبة، مما يعد إرهاقا بدنيا ونفسيا على الحالات الحرجة.