يعتبر مسجد البقلي، أو المسجد الجامع أكبر مساجد محافظة أسيوط، وقد صمم على طراز معمارى فريد ويشهد إقبالا كبيرا من المصلين في صلاة التراويح بأسيوط ، ويأم المصلين في هذا المسجد الشيخ مصطفي هاشم محروس وهو من الأئمة المتميزين ويمتلك صوتا عذبا في قراءة القرآن الكريم ، وقد شيد هذا المسجد على مساحة 2000 م ليتسع لآلاف المصلين بتكلفة تجاوزت 37 مليون جنيه، ومن أكبر المساجد التي تستقبل المصلين لصلاة التراويح، نظرا لاتساع مساحته ودعم مديرية الأوقاف بأسيوط للمسجد بأئمة متميزين.
وقال الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن «البقلي» يعد من أكبر مساجد المحافظة، و هو الأقدم فى أسيوط، وقدأقيم على مساحة 500 م ملحقا به مظلة على مساحة 500م ويحيط بهما حديقة على مساحة 1000م، و تم اتخاذ قرار بإعادة إحلال المسجد بالتنسيق مع الأوقاف على كامل المساحة بتبرعات الأهالى .ويأم المصلين الشيخ مصطفي هاشم محروس وهو من الأئمة المتميزين ويمتلك صوتا عذبا في قراءة القرآن الكريم.
وتستهدف المديرية أن يكون المسجد بمثابة منارة للعلم والإشعاع، لتعليم النشىء تعاليم الدين الإسلامى من خلال تأسيس أول مدرسة لتحفيظ القرآن، فضلا عن إقامة كل المناسبات الدينية .
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف إن المسجد يتميز بوجود مصلى للسيدات بالبدروم ودور علوي، بخلاف صحن المسجد ومن ثم فإن»البقلي» هو الأكثر استيعابا للمصلين بضعف مساحة المسجد الكبير باسيوط، وإن «البقلي» أقيم مكان المسجد القديم الذى أسس على يد الشيخ محمد البقلى بداية القرن الماضي، وكان يحوى عدة ملحقات لخدمة المترددين على المنطقة، ومنها إسطبل خيول وسبيل .
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن مساحة مصلى النساء وحدها تقدر بنحو 600 متر، كما تم تجهيز مكان لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مشيرا إلى تدعيم الجزء الشرقى من المسجد بمساحة نحو 600 متر مربع بخراسانات كافية لبناء مجمع خدمات خيرية فوق المسجد بارتفاع 7 طوابق، لتضم خدمات للأهالى من مستوصف ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ومركز لتدريب الأئمة ومقر لمديرية الأوقاف .
وفي نفس السياق اجتمع الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة أوقاف أسيوط بمفتشي المتابعة وذلك لمتابعة تكثيف المرور علي الأنشطة الدعوية ونظافة المساجد خلال شهر رمضان الكريم وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف مع ضرورة متابعة تنفيذ خطة المديرية من دروس وصلاة تراويح وبعض الأنشطة الأخري
وشدد وكيل وزارة الأوقاف علي تكثيف المرور علي المساجد والوقوف علي مدي نظافتها وتهيئتها للرواد والتشديد علي متابعة خطوط السير الخاصة بالمفتشين ومدي مطابقتها للواقع ورفع تقرير أسبوعي يسلم لمكتبه بهذا المرور والعمل علي بث روح فريق العمل الواحد وذلك خدمة للدعوة والدعاة وجميع العاملين بالاوقاف