أكد اللواء محمود نافع رئيس شركةالصرف الصحى بالإسكندرية، على أن الشركة، اتخذت خطوات للتوسع فى الاعتماد على الطاقة البديلة لتقليل الانبعاثات كمحطة الطاقة الشمسية بموقع 9ن، بقدره 360 كيلو/وات، والتى تعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية بالإسكندرية وتوفر للموقع الطاقة اللازمة للتشغيل ووفرت ما يقرب من 500 ألف جنيه سنويًا، وذلك عن طريق تحويل الطاقة الشمسية لطاقة كهربائية باستخدام الألواح الفوتوفولتية.
وأشار إلى أن ذلك حاء بالاعتماد على الطاقة الكهربائية التى يتم توليدها من الحمأة بهاضم محطة التنقية الشرقية الذى يحتوى على 4 حواضن كبيرة سعة الواحد 16 ألف متر مكعب، هذا بالإضافة إلى “تنك” لاستقبال الحمأة وتنك خروج الحمأه، موضحا أن المشروع يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، كما يهدف إلى تحسين الوضع البيئى من خلال الحد من التلوث وتقليل الروائح الناتجة من المحطة، بتقليل الحمأة المنتجة من المحطة بنسبة 30% تقريبًا واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة فى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة.
وأكد " نافع" على سعى الشركة الدائم لتطوير العمل طبقًا لخطوات تكنولوجية متقدمة فى مجالات معالجة الصرف الصحى والصناعى وإعادة الاستخدام وإنتاج طاقة بديلة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية لضمان مستقبل أكثر استدامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد لمناقشة أثار التغيرات المناخية والتوسع فى استخدام الطاقة البديلة بصرف صحى الإسكندرية، حيث اجتمع المهندس محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، مع مسئولى قطاع التخطيط والتشغيل والصيانة والتطوير بالشركة القابضة، ومسئولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقاعة الاجتماعات بالشركة.
وناقش الاجتماع التغيرات المناخية وأثارها فى الإسكندرية وخطط والاستعدادات المبكر لشركة الصرف الصحى بالإسكندرية لمواجهة تداعياتها.
كما تم استعراض خطط الشركة المستقبلية فى رفع كفاءة المحطات والشبكات وزيادة قدرات المنظومة الاستيعابية لمواكبة الزيادات السكانية والمشروعات التنموية والزيادات الكثيفة فى كميات مياه الأمطار على الإسكندرية، والبدء فى تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بإنشاء شبكة مستقلة وفصلها عن منظومة الصرف الصحي.