حتى الفجر.. انتعاش الحركة التجارية بشارع السوق السياحى فى أسوان (صور)

يعد السوق السياحي بمدينة أسوان، أشهر الأسواق السياحية بمحافظة أسوان، ويشهد السوق السياحي القديم بمدينة أسوان زيادة في الحركة السياحية الوافدة لأسوان، والسوق السياحي القديم بأسوان هو أكبر سوق لبيع الهدايا بالمحافظة، وتم مؤخرا تطوير السوق التجاري القديم، تماشيا مع سياسة الدولة بتطوير كافة المناطق السياحية . وشهد السوق السياحي بأسوان أعمال تطوير كبيرة وشامل ، ويعد مزار ومقصد سياحي هام حيث أثمر أعمال التطوير وأحدثت طفرة في مجال السياحة بأسوان، وتحولت منطقة السوق التجاري القديم إلى مزار ومقصد سياحي تضاف للمقاصد السياحية الأخرى بأسوان، وعامل جذب للعديد من السائحين من مختلف الجنسيات حول العالم. وعلي مدار اليوم يشهد شارع السوق السياحي، إقبال السياح والمواطنين علي محلات ومعروضات شارع السوق السياحي بأسوان، الذي يضم الشارع أكبر تجمع للمحال التجارية، المختلفة حيث يوجد في جنباته فنادق ومطاعم وكافيهات، ويجذب السياح من كافة أنحاء العالم. وتعد منطقة السوق السياحي بمدينة أسوان أحد أكبر الشوارع التجارية بمحافظة أسوان وتستوعب العمالة المتميزة وخاصة من الخريجين ، حيث تباع في السوق السياحي مختلف السلع من العاديات والهدايا السياحية للملابس وتنتشر بطول شارع السوق السياحي بأسوان البازارات السياحية ومحلات بيع العاديات السياحية ومحلات بيع الملابس والمستلزمات المنزلية. وزاد رونق السوق السياحي القديم بمدينة أسوان بعد تطوير السوق بالأرضيات الملساء والاسقف الخشبية والاضاءة المبهرة ومنظومة الحريق بشكل يليق بتاريخ المدينة ومظهرها السياحى والتجارى أمام قاطنيها وزائريها. كما يعد السوق السياحي القديم من أعرق أسواق أسوان ويكتسب شهرة وسمعة تاريخية، وهو أكبر الأسواق التجارية وأكثرها نشاطا وحركة. ويشهد السوق السياحي بمدينة أسوان توافد كبير من السياح والمواطنين لشراء الملابس والهدايا، كما تنتشر بطول شارع السوق السياحي بمدينة أسوان الذي يبدأ شمالا من ناحية محطة القطار ويمتد جنوبا لعدة كيلو مترات محلات بيع العطور والمخمريات والمشغولات الذهبية والفضية والجلود بجانب محلات لعب الأطفال والملابس . ويعد السوق السياحي بمدينة أسوان، والشوارع الجانبية المتفرعة منه، أحد الأسواق السياحية التي تتوافد عليها كل الفئات باعتباره أبرز مكان للتسوق بمدينة أسوان وتزخر أسوان بالمعالم السياحية والطبيعية وعوامل الجذب السياحي،و في مقدمتها شارع السوق السياحي الذي يضم عدد كبير من البازارات والأسواق المتخصصة في بيع الهدايا والهالتذكارات التي تحمل الطراز التقليدي لأهل أسوان إلى جانب المنتجات المصنعة يدوياً مثل الاكسسوارات، والخزف، والملابس، وكذلك المنتجات الجلدية والتحف وبيع المنتجات المحلية من ملابس، ومشغولات يدوية، وأواني خزفية ، وهدايا وتذكارات، كما يضم شارع السوق السياحي بمدينة أسوان العديد من المطاعم ، هذا إلى جانب منتجات العطارة، والمنسوجات والمنتجات الجلدية كما تنتشر بالسوق السياحي القديم بمدينة أسوان محلات العطارة التي تبيع وصفات الطب الشعبى الذى يرتكز على فوائد النباتات المختلفة لجسم الإنسان. وتتفرع من شارع السوق السياحي بأسوان ،عدة شوارع جانبية حيث تتوافر فيه السلع المصرية والأفريقية والسلع ذلات الطراز التقليدي، وتشتهر هذه المناطق باسم شارع السوق"، وهو أشهر مكان بأسوان لشراء الهدايا التذكارية والاكسسوارات والخزف وتناول المأكولات والأشربة بالمطاعم والمقاهي المنتشرة بالسوق أو القريبة منه وتتميز منطقة السوق السياحي بمدينة أسوان بوجود العديد من البازارات السياحية التى تضم الهدايا والتحف والأنتيكات الفرعونية والبهارات وغيرها. وتنتشر بمنطقة السوق السياحي بمدينة أسوان، معارض الحرف التراثية والتحف المقلدة والتماثيل والتحف الفرعونية المختلفة المقلدة وكذلك الجعران والخنجر والتوابيت الصغيرة وعلب مجوهرات صغيرة بداخلها جعران أو توابيت ملكية صغيرة تكون هدايا ، وغيرها من التحف الفرعونية المقلدة المصنوعة يدوياً من الحجارة كذلك عشرات البازارات السياحية والمحلات المختلفة للعطور والأعشاب الطبيعية وغيرها من الهدايا التى يشتريها السائحون من مختلف دول العالم خلال زيارتهم لمصر. وأكد محافظ أسوان أشرف عطية تنفيذ أكبر مشروع لرفع كفاءة وتطوير شبكات الإطفاء والحريق الذاتى بالسوق السياحى القديم بعد الإنتهاء من مشروع تطويره بطول 2400 متر شملت البرجولات الخشبية والبوابات والأرضيات وأماكن الإنتظار، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتجميل واجهات المحلات وأكد المحافظ، علي أهمية الارتقاء بمنظومة الحريق بالسوق السياحى لسرعة التدخل لمواجهة أى حرائق أو أزمات من أجل تحقيق أقصى درجات الأمن والأمان للحركة السياحية الوافدة والزائرين والمواطنين، وخاصة فى ظل تنوع الأنشطة التجارية داخل السوق، لافتاً إلى أن مشروع الحريق الذاتى سيضم خزانات علوية وطلمبات وخطوط وشبكات بتكلفة تقديرية تصل إلى 5 مليون جنيه لضمان زيادة قوة الضخ والإندفاع للمياه اللازمة لإطفاء أى حريق فى إطار حرص المحافظة على استثمار الدروس المستفادة والمواقف السابقة والتى تطلبت ضرورة تنفيذ هذا المشروع.