أكد الدكتور خليفة الصغير وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الخطبة المكتوبة هى نقلة نوعية فى تجديد الخطاب الدينى، ومن حق ولى الأمر أن يجمع الأمة على رأى واحد إذا اقتضت الضرورة ذلك ما لنم يخالف معلوما من الدين بالضرورة.
وأضاف الصغير فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنه اجتمع مع مديرى الإدارات الفرعية لمناقشة أمور الدعوة ومنها موضوع الخطبة المكتوبة، مشيرا أن هذا الأمر من الأمور الاجتهادية، وإن لولى الأمر الحق فى أن يجمع الأمة على رأى واحد إذا اقتضت الضرورة ذلك ما لم يخالف معلوما من الدين بالضرورة.
وقال وكيل الوزارة أن هذه التجربة، ليست بدعة مستحدثة، بل هى تجربة تم تطبيقها، فى العديد من البلاد الإسلامية، وثبت نجاحها وهى محاولة جادة لضبط الفكر، وعدم التشتت وسد الذرائع، عمن يصطبغون بانتماءات حزبية معينة، فضلا عن تأييد العديد من العلماء، العاملين فى مجال الدعوة، لهذه الفكر ومدى اقتناع قيادات الدعوة بها وأن هذه الفكرية دينية بحتة لا صلة لها بعمل سياسى، بل هى تعمل على المحافظة، على قدسية الشعيرة، من أى تلون سياسى.