محافظ مطروح يكرم الأمهات المثاليات والطلاب الأيتام المتفوقين.. صور

احتفلت محافظة مطروح، بيوم اليتيم مع الجمعة الأولى من شهر إبريل، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والعميد حاتم السبع السكرتير العام المساعد والعمدة خير رسلان رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، وممثلي جمعية دار الأورمان الخيرية والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وقيادات الأوقاف والأزهر والكنيسة بمطروح ، والعمد والمشايخ بمطروح، وعدد من الأمهات الأرامل المثاليات والطلاب الأيتام المتفوقين ، وذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها المحافظة بالتعاون مع جمعية الأورمان . وفي كلمة كلا من الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف والاي متى زكريا راعي كنائس مطروح أكد فيها على تكريم الدين الإسلامى والمسيحى لليتيم ،فسيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان يتيما ،والسيدة مريم العذراء كانت يتيمه ،مع الدعوة إلى الرحمة ،لكفالة ورعاية اليتيم . وأعرب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في كلمته عن سعادته بمشاركته الإحتفال بأطفال مطروح الأيتام المتفوقين الذين أوصت بها الأديان السماوية، قبل أن ينظر العالم إلى تحديد يوم للاحتفال بهم،وهو الجمعة الأولى من شهر أبريل كل عام. كما يأتى الإحتفال، كذلك بالأمهات المثاليات من الأرامل تقديراً لرحلة كفاحها مع تحملهم مواجهة أعباء الحياة دون شريك يؤازر مسيرتهن ، موجها التهنئة أيضا للفتيات الأيتام المقبلات على الزواج متمنين لهم حياة سعيدة . وخلال الاحتفالية كرم محافظ مطروح الأطفال بدار الأيتام بحى الشروق، وجمعية تلاميذ المدارس وعدد من المتفوقين الأيتام بمؤسسات التربية والتعليم والأزهر الشريف والكنيسة . وأكد محافظ مطروح ، أن الاحتفالية تأتي لتواكب اهتمام الدولة والقيادة السياسية الدائم بكافة أبنائها وتوفير مزيد من الحياة الكريمة لهم ، فالوطن دائماً هو السند الذي يقدم كافة أوجه الدعم والأمان لكل أبنائه وفرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع أفراد المجتمع ،وكذلك دعم المحافظة المستمر لهم بالتعاون مع جميع الجهات ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة فى تقديم كافة سبل الدعم لرسم البسمة والفرحة ، موجها الشكر لجمعية الأورمان برئاسة اللواء ممدوح شعبان على مشاركتها المجتمعية الفاعلة في احتفالية يوم اليتيم بالمشاركة مع المحافظة في إهداء المكرمات والمكرمين هدايا مادية وعينية مع الترحيب بالمقترحات، والمساهمات التي من شأنها الإرتقاء بحياة الأيتام وكافة الفئات من المحتاجين ولتوفير مزيد من الحياة الكريمة لهم و إدماجهم في المجتمع كمواطنين لا تفرقة بينهم وبين غيرهم ، وإلتزاماً بالحفاظ على حقوقهم، مع أهمية التكافل الاجتماعي الذي يخلق نوعاً من الأمل والحب بين الجميع والتضامن، وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية بصورتها الصحيحة.