طالب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قيادات المحافظة التنفيذية والأمنية بالوقوف دقيقة حداد، اليوم الأربعاء، في بداية اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، على روح اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير أمن بورسعيد الراحل، الذي لقي مصرعه اثر حادث سيارة على محور 30 يونيو.
وأكد على أن اللواء مدحت عبد الرحيم، كان أحد رجال الشرطة المخلصيين الذي ساهم في تحقيق الأمن والانضباط بمحافظة بورسعيد، وكان دائم العمل والاجتهاد والاخلاص من أجل المحافظة، ولم يدخر جهدا في تقديم الدعم المتواصل وتوفير المناخ المناسب للأجهزة التنفيذية والامنية بالمحافظة خلال أداء عملها.
ودعا محافظ بورسعيد للفقيد الراحل أن يتغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، مشيرا أننا فقدنا رجلا مخلصا محبا لوطنه وعمله، وكان رمزا للصدق والنزاهة والتعاون والمحبة.
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، قد لقى مصرعه إثر حادث سيارة على طريق محور 30 يونيو بنطاق محافظة الإسماعيلية، ونُقل إلى مجمع الإسماعيلية الطبي ومنه إلى قرية الحريدية بمركز المراغة محافظة سوهاج، ليدفن هناك في مسقط رأسه، بينما أقيم عزاء كبير له مساء الاثنين الماضي، بمسجد السلام في حي الشرق ببورسعيد، بحضور المحافظ اللواء أركان حرب عادل الغضبان، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والسياسية وأبناء بورسعيد ووسائل الإعلام المختلفة.
وتمتع مدير أمن بورسعيد الراحل طوال مسيرته بسيرة وسمعة طيبة وحب واحترام الناس له، وإخلاصه وتفانيه في عمله، وهو ما أثار حالة من الارتياح والسعادة بين اهالي بورسعيد عند صدور قرار تعيينه مديرا للأمن، في الوقت الذي تسود حالة من الحزن الشديد بورسعيد عقب الإعلان عن وفاته، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ببورسعيد إلى سرادق عزاء.