شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، فعاليات حفل الإفطار السنوى للطلاب الوافدين، والذى يأتى تماشياً مع مبادرة إدرس فى مصر التى أطلقتها وزارة التعليم العالي، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك بهدف زيادة الروابط الإجتماعية وتوثيق وإثراء العلاقات الإنسانية بين الطلاب الوافدين على مستوى الجامعات المصرية.
كما تم عقد ورشة عمل بعنوان منظومة الوافدين في ظل استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي الجديدة، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.
جاء ذلك من خلال مشاركة وفد من إدارة الوافدين لجامعة الزقازيق فعاليات الإفطار متمثلا فى الدكتور محمد نبيه المدير التنفيذى لإدارة الوافدين و الدكتورة إيناس صبري نائب المدير التنفيذي والدكتورة آيه العطار مسئول العلاقات بإدارة الوافدين، بالإضافة إلى وفد ممثل عن الطلاب الوافدين بالجامعة.
وأثنى الدكتور خالد الدرندلى على تنظيم ذلك اللقاء الذي يقرب بين الثقافات المختلفة ويساعد علي دمج وتقارب تلك الثقافات المتنوعة للطلاب والثقافة المصرية، ومؤكدا على أن حفل الإفطار فى شهر رمضان المبارك يجمع الطلاب الدارسين فى مصر من مختلف الجنسيات فى ظل الأجواء الرمضانية الممزوجة بحالة من البهجة والألفة وتفتح جسور التواصل بين الطلاب.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال ورشة العمل على أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى الوزارة تدعم الخدمات المُقدمة للطلاب الوافدين، وأن مبادرة "ادرس في مصر" محور أساسي لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وأن الطلاب الوافدون يمثلون جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وأن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي حرصت على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين.
كما استعرض وزير التعليم العالى عرضًا تقديميًا يوضح ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في مصر، في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030. وتم خلالها عرض بعض المشكلات وآلية حلها والرؤية المستقبلية لوزارة التعليم العالي لمنظومة الوافدين وتطويرها.
وأشار الدكتور محمد سمير حمزة القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، إلى حرص القطاع على إقامة هذا الحفل السنوي؛ تأكيدًا لدور مصر الريادي وتدعيمًا لأواصر الصداقة مع مختلف دول العالم، موضحا أن منظومة الوافدين أصبحت تمثل أهمية كبيرة للوزارة، من خلال تدعيم الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين لجذب أكبر عدد من الطلاب مع تيسير كافة إجراءات التحاقهم بالكليات المختلفة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.
ومن جانبه، أشار الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إلى الاهتمام الذي توليه الدولة من أجل تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والعمل على جذب المزيد من الطلاب للدراسة بمصر، لافتًا إلى دور مبادرة «ادرس في مصر» التي أطلقتها الوزارة، وإطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مضيفًا أن المنصة تعمل من خلال محورين أساسيين، وهما التقديم للطلاب الوافدين والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية وتوفير المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات، والترويج للسياحة التعليمية بمحافظات تلك الجامعات.
كما صرح الدكتور محمد نبيه المدير التنفيذى لإدارة الوافدين بجامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت تطورا ملحوظا خلال هذا العام الدراسي، حيث التحق ما يزيد عن 1500 طالب وافد مستجد العام 2022-2023 وبذلك يصبح اجمالى عدد الطلاب الوافدين ما يقرب من 5600 طالبا وافدا بالكليات المختلفة بما يقرب من 30 جنسية مختلفة.