قدم اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، التهنئة للأقباط بشمال سيناء بعيد القيامة المجيد، جاء ذلك خلال زيارته على رأس وفد لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بضاحية السلام بالعريش.
ضم اللواء مدير الأمن واللواء اسامه عفش، رئيس مدينة العريش والشيخ محمود مرزوق، مدير عام الأوقاف والشيخ محمد سعد خضر، رئيس الادارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، والقيادات التنفيذية، بجانب الدكتور رياض إسماعيل، عضو مجلس الشيوخ، وذلك لتهنئتهم بعيد القيامة المجيد، وكان في استقبالهم الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية والقساوسة ورجال الدين القبطي.
وقدم المحافظ التهنئة إلى الاقباط في محافظة شمال سيناء علي وجه الخصوص وفي مختلف المحافظات المصرية على وجه العموم بمناسبة عيد القيامة المجيد، مشيرًا الى أن مصر كلها تحتفل به، وأن هذه الأيام تشهد عدد من الأعياد الدينية الإسلامية والمسيحية والوطنية.
وأكد المحافظ على وحدة الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، وأن سيناء أرض مقدسة عبرها عدد كبير من الأنبياء، كما كانت أولى محطات العائلة المقدسة، لافتًا الي تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبرى بها بتوجيهات من رئيس الجمهورية.
ومن جانبه أكد أسقف سيناء الشمالية، على العلاقات الطيبة وعلاقات الود والمحبة بين كل المصريين من المسلمين والأقباط على أرض مصر، لافتا الي ان الاحتفال بعيد القيامة هذا العام مختلف عن السنوات الماضية، حيث تتعانق فيه الأعياد والافراح والقلوب، وأنها تشهد هذا العام استقرارًا كبيرًا بفضل جهود القوات وتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأشار الى أن كل من الدين الإسلامي والمسيحي يحضان على المحبة والسلام، لافتًا إلى أن القيامة تعني الاستقرار في حياة سعيدة مستقرة لا يشوبها شيء، فيها السلام والمحبة والاطمئنان.
ومن جانبه قدم الشيخ محمود مرزوق، مدير عام الأوقاف، التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد نيابة عن أئمة المساجد في كافة ربوع المحافظة، مشيرًا الى أن الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه جسد واحد يتألم لآلام بعضه البعض ويفرح لفرحه، ويسعى الى مشاركة كل منهم للآخر في كافة المناسبات.
وأضاف الشيخ محمد سعد خضر، رئيس الادارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، أن جميع الأديان تحض على السلام والأمن، وأن مصر هي بلد التسامح والمحبة للجميع، كما أن الدين الإسلامي يدعو الى التسامح والحب بين البشر والعمل من أجل خير الجميع.