وجه اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بتكليف مديرية الزراعة بالتنسيق بين نقابة الفلاحين والأهالي؛ لتكثيف حملات مكافحة سوسة النخيل بالبؤر المُصابة، على أن يتم الانتهاء من المنطقة كاملةً، وتكون تكلفة مستلزمات المكافحة بالمشاركة بين المحافظة والأهالي، مع استمرار الحملات لفحص النخيل على مزارع النخيل بمراكز المحافظة الإدارية، بجانب توفير مبيدات المقاومة، والإبلاغ الفورى من جانب المزارعين حال اكتشاف أو ظهور أعراض الإصابة، علاوة على الرش الوقائى المستمر واتباع الإرشادات عقب عملية تقليم النخيل.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الزراعة، إن الإصابة في المحافظة بحشرة سوسة الحمراء وفقا لرصد فرق المكافحة، أسفرت عن اكتشاف 1945 إصابة، وعلاج 1837 نخلة، وإعدام 120 نخلة بسبب تفاقم الإصابة وعدم جدوى العلاج، كما أن الإصابة بالحشرة تظهر في بؤرة بمناطق ( الخارجة 1 – طريخة- أبو صالح- زرزارة – الطويل – شمال البلد – هيبس) بمركز الخارجة، ( موط – بدخلو – القصر) بمركز الداخلة، ومدينة الفرافرة.
وأضاف "المرسي"، أن المديرية شكلت لجانًا فنية تتولي متابعة أشجار النخيل من خلال المرور عليه، بالإضافة إلى تدريب المزارع علي كيفية معرفة الإصابة بالحشرة من عدمه، وطرق المكافحة والوقاية والعلاج، من خلال عدة لقاءات إرشادية نفذتها المديرية.
وأكد المرسي أنه تم تشكيل لجنة موسعة لفحص النخيل بقري الفرافرة من خلال الإدارة الزراعية بالفرافرة للتدريب على اكتشاف الإصابة من خلال مدرسين في مدرسة الفرافرة الزراعية ومهندسي الإرشاد مهندسي المكافحة وفريق الفحص الذى تم تشكيله لحصر الإصابات بالمركز.
ويذكر أن سوسة النخيل ظهرت أول مرة في المنطقة الغربية بالوادي الجديد في العام 2005 بمنطقة بئر البلد ودير البلد بالفرافرة، ثم اكتشفت للمرة الثانية في العام 2008 بمركز الخارجة وبالأخص منطقة طريخة، والخارجة 1، ومنطقة نخيل عين أبوصالح، وهذه المناطق تعد البؤر الأساسية التي تظهر بها سوسة النخيل، والتي تعرف إعلاميا بإسم " إيدز النخيل".